أدري دمي صاير ثقيل
البوست القادم راح يكون عن المكياج...أو شيئ من هذا القبيل
:)
وردتني الرسالة التالية من قارئ من السودان
فيها معلومات مهمة جداً
أخذت موافقته في نشرها على المدونة، وحصلت على الموافقة
اليكم الرسالة
----------------------------------------
سعدت كثيرا بقراءة مقالك المعنون للسيد الدكتور وزير الخارجية ولو أن الموضوع يتناول أحداث مأساوية. سعادتي جاءت من اهتمامك بالشأن السوداني الذي نفتقده في الصحافة العربية إلا ما ندر ، ولكم العذر في ذلك نتيجة للتعتيم الإعلامي المنظم الذي يمارسه النظام السوداني
سأحاول أن اشرح باقتضاب نوعية هذا النظام وكما كتب الأديب السوداني الطيب صالح
سأحاول أن اشرح باقتضاب نوعية هذا النظام وكما كتب الأديب السوداني الطيب صالح
من هؤلاء ومن أين أتوا؟؟
النظام هو الجبهة القومية الإسلامية الذي هو أصلا تنظيم الإخوان المسلمين بقيادة الدكتور/ حسن الترابي ( الذي لم ينجح ولا مره واحده في الانتخابات السودانية مع العلم انه ترشح مرارا في مدينته المسماة باسم جده – ودالترابي-) هذا التنظيم كان مشاركا ( بائتلاف مع حزب الامه) في الحكومة السودانية برئاسة الصادق المهدي بعد الانتفاضة السودانية على جعفر نميري
جاء الانقلاب المشئوم في يونيو 1989 وذلك لوقف اتفاق السلام الموقع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ( دكتور جون قرنق ) وبين الحزب الاتحادي الديمقراطي ( السيد / الميرغني) والذي كان المفروض أن يتم عرضه على البرلمان السوداني للموافقة عليه ومن ثم تقام انتخابات بدوائر جديدة تضم الجنوب السوداني ( مما يعني انحسار نفوذ الجبهة القومية الإسلامية وفقدانها معظم مقاعدها في البرلمان التي حصلت عليها من دوائر الخريجين. هذه الدوائر خصصت مرحليا لتطعيم البرلمان بنواب على درجة علمية –ثانوية وما فوق- ) وحسب مقالات الدكتور / علي الحاج ( نائب الترابي ) في جريدة البيان الإماراتية ( بعد سجن الترابي وهروبه الي دبي ) انهم دفعوا خمسة ملايين دولار لكل عنصر من عناصر الانقلاب ولم يقبل البشير الا بسبعة ملايين ( مع انه كان عضوا في تنظيم الإخوان؟؟؟؟) أول انجازات انقلاب الإنقاذ كان إعلان الجهاد على الحركة الشعبية لتحرير السودان لتسميهم بالكفار ( مع العلم بوجود أعضاء في الحركة مسلمين ومن مختلف أنحاء السودان) و تم تأسيس الدفاع الشعبي وترحيل الطلبة والشباب الشمالي للحرب في الجنوب وذلك لنيل الشهادة في سبيل الله والمقابلة الحصرية للحور العين. وكانت تقام أفراح الشهيد ( عرس الشهيد) وإقامة فرح لأهله بدل العزاء؟؟؟؟؟ تمت التضحية بحوالي 2 مليون سوداني بين جنوبي وشمالي وحوالي 4مليون لاجئ في دول الجوار . ولا نعلم هل تم إخراج الشهداء من جنة البشير والترابي بعد توقيع اتفاقية السلام مع الدكتور /جون قرنق ( الذي تم تعديل وضعه من خائن وكافر إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية وكما يقول أهلنا الكويتيين صار خوش ولد)
مشكلة دارفور عبارة عن حراسة لأبار وأنابيب البترول وبعض المناجم من المناهضين للنظام الاخوانجي واللذين تبنوا المقاومة المسلحة كما يحدث في الجنوب والشرق . وبما ان كل سكان دارفور مسلمين فلا مجال لسيناريو الجهاد ولذا استبدل بسيناريو الجنجويد ( اللذين يدافعون عن السودان ضد اللصوص والخونة حسب تلفزيون جمهورية ملي السودان الإسلامية . ) ولا داعي لسرد أعداد الضحايا لان ذلك تتناقله وكالات الأنباء كلها ولم يفد تعتيم النظام السوداني.
هذه الأيام كل الجهات الرسمية للدول الصديقة للسودان تدافع عن البشير وتتم مقارنته بشارون وبراك و يمكن بوش ونحن نقول إن شارون وبراك( مع عدم حبنا لهم )لم يقوموا بقتل مواطنيهم اليهود كما يفعل الجنرال المتأسلم عمر بيه البشير
نرجوا من اللذين يعتبروا الشعب السوداني شقيق أن ينبروا للدفاع عن السودانيين وليس الدفاع عن من سحق برلمان الشعب منذ 20 سنه وعاد اليوم ليتغني بقانون انتخابات مفبرك ويرقص في الاحتفال بإعلانه ، وان لم يستطيعوا أن يرفعوا قلمهم بكلمة حق فيساعدوننا باستمرار صمتهم
النظام هو الجبهة القومية الإسلامية الذي هو أصلا تنظيم الإخوان المسلمين بقيادة الدكتور/ حسن الترابي ( الذي لم ينجح ولا مره واحده في الانتخابات السودانية مع العلم انه ترشح مرارا في مدينته المسماة باسم جده – ودالترابي-) هذا التنظيم كان مشاركا ( بائتلاف مع حزب الامه) في الحكومة السودانية برئاسة الصادق المهدي بعد الانتفاضة السودانية على جعفر نميري
جاء الانقلاب المشئوم في يونيو 1989 وذلك لوقف اتفاق السلام الموقع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ( دكتور جون قرنق ) وبين الحزب الاتحادي الديمقراطي ( السيد / الميرغني) والذي كان المفروض أن يتم عرضه على البرلمان السوداني للموافقة عليه ومن ثم تقام انتخابات بدوائر جديدة تضم الجنوب السوداني ( مما يعني انحسار نفوذ الجبهة القومية الإسلامية وفقدانها معظم مقاعدها في البرلمان التي حصلت عليها من دوائر الخريجين. هذه الدوائر خصصت مرحليا لتطعيم البرلمان بنواب على درجة علمية –ثانوية وما فوق- ) وحسب مقالات الدكتور / علي الحاج ( نائب الترابي ) في جريدة البيان الإماراتية ( بعد سجن الترابي وهروبه الي دبي ) انهم دفعوا خمسة ملايين دولار لكل عنصر من عناصر الانقلاب ولم يقبل البشير الا بسبعة ملايين ( مع انه كان عضوا في تنظيم الإخوان؟؟؟؟) أول انجازات انقلاب الإنقاذ كان إعلان الجهاد على الحركة الشعبية لتحرير السودان لتسميهم بالكفار ( مع العلم بوجود أعضاء في الحركة مسلمين ومن مختلف أنحاء السودان) و تم تأسيس الدفاع الشعبي وترحيل الطلبة والشباب الشمالي للحرب في الجنوب وذلك لنيل الشهادة في سبيل الله والمقابلة الحصرية للحور العين. وكانت تقام أفراح الشهيد ( عرس الشهيد) وإقامة فرح لأهله بدل العزاء؟؟؟؟؟ تمت التضحية بحوالي 2 مليون سوداني بين جنوبي وشمالي وحوالي 4مليون لاجئ في دول الجوار . ولا نعلم هل تم إخراج الشهداء من جنة البشير والترابي بعد توقيع اتفاقية السلام مع الدكتور /جون قرنق ( الذي تم تعديل وضعه من خائن وكافر إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية وكما يقول أهلنا الكويتيين صار خوش ولد)
مشكلة دارفور عبارة عن حراسة لأبار وأنابيب البترول وبعض المناجم من المناهضين للنظام الاخوانجي واللذين تبنوا المقاومة المسلحة كما يحدث في الجنوب والشرق . وبما ان كل سكان دارفور مسلمين فلا مجال لسيناريو الجهاد ولذا استبدل بسيناريو الجنجويد ( اللذين يدافعون عن السودان ضد اللصوص والخونة حسب تلفزيون جمهورية ملي السودان الإسلامية . ) ولا داعي لسرد أعداد الضحايا لان ذلك تتناقله وكالات الأنباء كلها ولم يفد تعتيم النظام السوداني.
هذه الأيام كل الجهات الرسمية للدول الصديقة للسودان تدافع عن البشير وتتم مقارنته بشارون وبراك و يمكن بوش ونحن نقول إن شارون وبراك( مع عدم حبنا لهم )لم يقوموا بقتل مواطنيهم اليهود كما يفعل الجنرال المتأسلم عمر بيه البشير
نرجوا من اللذين يعتبروا الشعب السوداني شقيق أن ينبروا للدفاع عن السودانيين وليس الدفاع عن من سحق برلمان الشعب منذ 20 سنه وعاد اليوم ليتغني بقانون انتخابات مفبرك ويرقص في الاحتفال بإعلانه ، وان لم يستطيعوا أن يرفعوا قلمهم بكلمة حق فيساعدوننا باستمرار صمتهم
------------------------------------
ما رأيكم؟؟
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteكنت اليوم اتحدث مع صديق باكستاني بالدوام عن الدكتاتوريات وكيف ان المسلمين في العالم لا يحسون بمعاناة بعضهم البعض ابدا ..
ReplyDeleteوضربت له مثلا بالقذافي ومشرف ..
هذا الباكستاني لحد اليوم مؤمن ان القذافي بطل اسلامي وانه شريف ! , فقلت له يا صديقي تصور ان يأتيك شخص ويقول لك ان مشرف بطل قومي ؟ طبعا رفض الفكرة تماما .. وقال الي يقول جذي ما يفهم شي وما يعرف الباكستان .. فقلت له وانت ما تعرف ليبيا ..
ويبدو يا سيدتي الكريمة اننا لا نعرف السودان ولا نعرف مصر ولا نعرف اي دولة عربية خارج حدودنا ..
وحتى لو عرفنا ما يحصل .. تكون تبريراتنا جاهزة ..
يعني شعب العراق مثلا وايد اسمع ناس يقولون هذيلا ما يصلح لهم الا واحد مثل صدام ..!
هل هذا القول فيه انسانية ؟
والسوريين وحتى المصريين ..!
كلهم بنظرنا شعب لازم ينداس على راسه علشان يصيرون اوادم !
..
ملاحظة لا بد منها :
( هذا الكلام لا يشمل الكل ) !!
اريد ان اوجه سؤالا للاخ السوداني
ReplyDeleteنظام البشير سيء لكن من يضمن ان الاتي بعده لن يكون اسوأ منه ؟
النظام السوداني الحالي بنظري افضل من بعض الانظمة العربية الاخرى القائمة
أنا بطيع الكاتب .. و .. أصمـــــت
ReplyDelete:)
أنا قايل هالمدونه ما وراها الا المصايب والاخبار الي تضيق الخلق
ReplyDeleteالمهم هذا الشي الي يصير بالسودان انا كتبت عنه من شهر يوم صدر قرار المحكمه الجنائيه الدوليه بأتهام البشير بأنه مجرم حرب ويومها العرب سووا اجتماع عشان يدافعون عن البشير
والشي الي ماذكره الاخ السوداني انه ايام العسل والوفاق بين البشير والترابي كانت هناك ما يسمى ببيوت الظلام وهي بيوت تحت اشراف الاخوان المسلمين لتعذيب الناس الغير موالين لهم وكم من سوداني ذهب ضحيه لهذه البيوت وكانت الحكومه تقول انه متمردين الجنوب هم من قتل هؤلاء
بالاخير أنا من الناس التي تؤمن بأن الشعب هو من يقوم بالتغير سواء بالسلم او بالقوه والشعوب تتحمل اخطاء حكامها مثلما حصل مع الألمان بعد هتلر
ودمتم سالمين
مطعم باكه
ReplyDeleteالعرب دايماً رافعين شعار: هذا شأن داخلي
يبون الفكه
:)
نحن نتشفى في بعض للأسف، لا يوجد شعب يستحق قيادة ديكتاتورية
والخراب يأتس من الأنظمة لا من الشعوب، عندما يكون القائد فاسد، يفسد معه حياة شعبه
سيأتي الفرج، لكنه سيكلفنا غالياً
الله يسهل علينا
:)
محسد
أعتقد أننا نحتاج أن نتجاوز نظام المقارنة ونقول احنا أحسن من غيرنا
السؤال هو هل احنا "زينين" والا لأ مو هل نحن الأسوء والا في أسوء منا؟
ديللي
عاذرتج، للتو عدت من بلاد الغرب
مالج خلق الحديث في الشؤون السودانية
:)
ماعليه، نسولف لما أشوفج
:)
زرادشت
:)
خلاص، وعد الموضوع القادم عن شيئ خفيف
كله ولا زعلك، مالي خلق سحور وأدعية توديني ورا
:)
أنا أعتقد أن العالم كله مسؤول عن القيادات الديكتاتورية
الدكتاتوريين ليسوا مصيبة شعوبهم فقط
معلومة مهمة جداً عن بيوت الظلام
مشكور
شوفي يا اختي اجنحة بيضاء مرصعة بالؤلؤ والمرجان
ReplyDeleteالدكتاتوريات موجودة منذ بدء الخليقة والسليقة
وظلم الانسان لأخوه الانسان هم موجود من زمان
خو قابيل مو ذبح هابيل عشان البنت رشا (اللي تدرس بالجامعة الأمريكية وابوها معلم مخدرات) لانهم الاثنين كانوا يحبونها؟
ماعلينا,,, جني بديت أخربط وطلعت بره الموضوع
انتي كاتبة البوست الطويل العريض (بصراحة ىنا ما احب اقرا شي وايد طويل لاني ادوخ واضيع) بس وفقط عشان تنتقدين التيار الاسلامي الفاشي اللي بالسودان
صح؟
يعني لو كانت المسألة بكبرها مافيها اخوان ومدري ايش (ترى آنا ما أحبهم اصلا آنا انغث منهم ومن اشكالهم خصوصا لما يقولون: عليك اللحمة لقد صبئت بالآلهة) ماكتي اصلا راح تكتبين هالبوست
كلنا ما نحب التشدد واستغلال الدين مو بس انتي
اصلا انا ابو الفرفشة
بس مو معناتها طبعا اني مخترب والا راعي سوالف
مو جني طلعت برة الموضوع بكبره؟
شكلي مادري شقاعد اقول
المهم شكرا لأنكم عطيتوني هالمساحة الحوارية
الميكروفون للي بعدي
اكو مثل عراقي يقول
ReplyDeleteانا بيا حال وانت .... بيه
هذا حالنا مع مشاكلنا القومية هالايام
اعتذر عن اكمال المثل لانه غير صالح للنشر
حمود راعي السيكل
ReplyDeleteعزيزي
انت دمك خفيف
بس أنا مو فاهمة تعليقك
ضيعتني
:)
وبعدين شكلك ما قريت البوست أساساً
أنا مو كاتبة شي، أنا ناقلة لكم رسالة واردة من أخ سوداني
بس تبي تتناجر؟؟
:))
فريج سعود
ما عاد في مشاكل قومية واقليمية
كل المشاكل عالمية، تأثيرها عالمي يعني
ما عندك مثل سوداني؟؟
:)
على فكرة أحد نقاط قوة البشير هي الدعم القبلي الهائل اللي عنده
ReplyDeleteأتوقع مستقبلنا راح يكون مشابه لما يحصل بالسودان
حسب معلوماتي ان قضية دارفور لابسة البشير وحكومته وبالاخص وزير داخليته
ReplyDeleteاتمنى ان يلقى به خلف القضبان وسيكون يوما سعيدا اخرا اشبه بيوم القبض على صدام حسين , اما مواقف العرب من طلب المدعي العام فهي ليست بغريبة , دموييون يدعمون دمويين
تحية لك ..
العملية واحدة
ReplyDeleteهناك فاضل وهناك افضل
ونفس الكلام يصدق على السيء والأسوأ
هيلاسيلاسي
ReplyDeleteعبدالناصر
عيدي أمين
السادات
الحصني العود
القذافي
البشير
زعماء الحرب بالصومال ببداية التسعينات من القرن الماضي
و غيرهم وايدين
كل هذا من أجل استمرار اسطورة الجياع ,, للأسف هذا الي يحصل لما ناس يكونون من الطبقة المسحوقة و يحسون باضطهاد كبير و فجأة يلقون نفسهم بموضع القيادة و السلطة راح يحوشهم نهم كبيير و كل واحد فيهم يصير دراكولا و يسلط سيوفه على رقاب الناس
و هالشي بكل مكان مو بس بأفريقيا حتى في فرنسا حدث ,, لكن الفرق انه فرنسا تسنعت ,, هل أفريقيا بكبرها راح تتسنع ؟؟
لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ، بس مته ؟ الله يعلم ، من طاح صدام خاف القذافي وتخلى عن السلاح الكيمياوي لان يعرف الدور الجاي عليه ، وبشار الاسد خايف ، وكل الزعماء العرب يخافون من شي اسمه ديمغراطية وخاصة الي يسمون روحهم مسلمين ومؤمنين . بس وين منشورة مقالتج عن السودان ؟كثر الله خيرج تكتبين عن الفقرا بالسودان ، لان الفقير ماله غير رب العالمين
ReplyDeleteمالي خلق اسولف بالسياسة
ReplyDeleteوبعدين يا زميلتي العزيزة تعترفين أن دمج صاير ثقيل واتيين اتحطين مواضيع عن السودان ؟ :) شنو تبين تثبتين هالشي لنا وإلا شنو بالضبط ؟ :d
مع إحترامي وتقديري طبعا للشعب السوداني
وعلى شاني مالنا خلق مواضيع مكياج ، بروحه الجو رطوبه على غبار وحر ، أي مكياج بهالجو الله يخليج .. ارحمونا تكفون
بدران
ReplyDeleteيا رجل
تف من بؤك
:)
حمد
يا حلاتنا واحنا كل يوم صايدين لنا ديكتاتور
زمن أغبر
:)
محسد
ما يصير مرة عندنا حسن وأحسن؟
:)
دون جوان
الأمل موجود
وراح يأتي اليوم الي نحلم فيه نتمشى في شانزيليزيه الخرطوم
:)
نينا
بيخافوا ما يختشوش
:)
المقال هنا
http://www.awan.com/node/93364
كويت فويس
حاضر
خاطرك كبير عندي
ودمي ثقيل، ما يبيلها اثبات
:)