Sunday, March 30, 2008

أن أكون كوكوش أو باريس هيلتون


أسرتني هذه الجميلة

لم أفهم كلمات أغنياتها، ولكنني سمعت اللحن والتعبير

سمعتها تغني سنوات القهر والحرمان والغربة والبعد

ورأيت الحضور يتفاعل بشكل يذيب القلب

كانت ليلة حلم


أحلم بها

نائبة كويتية تحمل ميزان العدالة

عينيها مغمضتان عن كل مصلحة شخصية

سيفها (الميتافوري) في يديها دفاعاً عن الحق

تذوب حباً في الكويت

اذا الجماعة حققوا الحلم

واليوم أحدهم يثابر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

مو بعيدة علينا

متفاءلة أنا وسأظل أذكر نفسي

برسالة

سمعت "عني" اني أحب الشهرة

فغطيت وجهي حتى أخفي هذه "الحقيقة" ...منو ما يحب الشهرة؟

دايما أقول لمن حولي لو كان لي خيار في العودة للحياة مرة أخرى

سأطلب أن أعود جميلة جداً، وغنية جداً، ومشهورة جداً، وغبية جداً

صديقي الحبيب(ي) يقول لي

ها...تبين ترجعين باريس هيلتون؟؟

:)

يا سلام على الشهرة (الايجابية) مع الجمال والفلوس

يا ريت

Saturday, March 15, 2008

الغرباء


حلمت

جنود عمالقة دخلوا محتلين للكويت

ترتفع قاماتهم فوق بنايات الكويت ممتدة الى السحاب، دباباتهم وأسلحتهم ملأت الشوارع

ولكن

بدى المنظر بديعاً

هؤلاء الجنود كانوا من الخشب، مثل تلك التي كنا نلعب بها صغاراً، وجوههم خشبية جامدة على ضحكة غريبة

أجسادهم ملونة بألوان جميلة يغلب عليها اللون الاحمر

ينتشرون في الكويت وبالأخص على شارع الخليج فكان منظر جميل جداً بألوانهم الفاقعة

يبدو المنظر وكأنه لحديقة أطفال مليئة باللعب العملاقة

حتى دباباتهم ملونة وجميلة

لكن، كلنا كنا خائفين، وكان الجنود يمشون في الشوارع بلا تعابير ويحملون الناس في كفوف أيديهم ويبتلعونهم، وندرك جميعاً أن هؤلاء الأشخاص ذهبوا بلا رجعة

ثم قررت عائلتي مجتمعة أن توصلني للمدرسة التي أعمل فيها معلمة(!!!) قدنا السيارة لمنطقة زراعية فقيرة نائية، تذكرني بمنطقة زراعية معزولة للمدينة الأمريكية التي كنت أسكنها، طلبت منهم التوقف عند مطعم صغير لتناول الافطار، قبلوا على مضض مع خوف شديد من أن يهاجمنا الجنود الملونين
المطعم كان أقرب الى محل ميكانيكي، طلبت بيض وجلست أنتظر افطاري بتوجس ورجلاً، يبدو من عائلتي، جالساً أمامي وعلامات القلق تبدو على وجهه

صحيت قبل أن أتذوق البيض

الحلم في عقلي وقبالة عيني كأنه شريط سينمائي لا يتوقف

يرعبني

من يعرف شيئاً في تفسير الأحلام؟

---------------------------------------------------


اذا كانت تهمة الجماعة المقبوض عليهم في تأبين عماد مغنية هي الانضمام لحزب وهو عمل محظور ومحاولة الانقلاب على نظام البلد، فلم لم يقبض على أعضاء حزب الأمة وهم يعلنون عملهم الحزبي في بلد لا يعترف بالأحزاب، ولم لا يقبض على وليد الطبطبائي وهو يؤيد نظام طالبان مما يتضمن انقلاب على نظام البلد؟

ولم لا يقبض على النيابيين الذين أبنوا الياسين قيادي حماس الذي وقف ضد الكويت ابان الغزو

ولم لم يقبض على من أبن وامتدح المقبور صدام حسين؟

ولم لم يقبض على كل من دعا لاقامة دولة اسلامية، ومنهم نواب في المجلس، في تحريض واضح للانقلاب على نظام البلد السياسي؟

السؤال الأهم

لم تكون هناك اعتقالات في دولة يوثق دستورها حرية الرأي حتى "العبيط" و"الغير وطني" منه؟

الأهم من الأهم

الصورة من الأعمال الفنية لبومريوم

ليش ايلين الى الآن حر طليق؟

Wednesday, March 05, 2008

عمر الزهور

الصورة من موقع ساحة الصفاة

بالمقلوب
أربعائيات.. الأسئلة المعلقة
قال: كلما تأملت في الأشياء ازددت حزنا!، قلت: لا تحدق في الأشياء كثيرا.. نصف نظرة ذكية تكفي!قال: أشعر ان عمري قصير كعمر الزهور، قلت: ان الزهور لا تذبل في الحدائق، ولكنها تذبل في يد الباعة، وفي فاترينات المحلات، وحتى في أيدي العشاق، فإذا أردت الاستمتاع بالزهور فدعها وشأنها، وإذا أردت الاستمتاع بحياتك فتوقف عن عمليات القطف اليومي لروحك الشفافة! عامل نفسك برفق وعامل جسدك برفق، الترفق سر الحياة!قال: هل نحن نختار؟! هل لنا الحق بالقبول او الرفض؟! قلت: يموت الناس رغم ارادتهم، وباستثناء الموت والعشق، نحن نفرح ونحزن بمحض ارادتنا! نبتسم ونكشر بمحض ارادتنا، نكتب ونرسم ونغني بكامل ارادتنا!نقرأ الشعر ونصفف الزهور ونداعب الاطفال، ونحس بدفء الشمس بمحض ارادتنا!الانسان مسير اذا تنازل عن فكرة الاختيار، وألغى ارادته العاقلة واستبدلها بالقلق والحزن والبكاء على ما فات!، لكنه يمتلك حريته اذا توقف عن المزاح مع ما لا يمازح! المزاح مع الموت ومع العشق هو مؤامرة ضد انفسنا وضد ارادتنا العاقلة! الموت يأتي ضاربا كالبرق، ولا نملك سوى التسليم، والعشق يأتي مجلجلا كالرعد، ولا نملك امامه سوى الاستسلام! وبين صرخة الولادة الاولى مرورا بهذيان العشق الاول والاخير، وانتهاء بشهقة الموت الاخيرة، تظل المحطات تعمل بكفاءة عالية والركاب ينزلون ويصعدون بنظام كوني بديع، وستظل المحطات مكتظة بكثير من الغرباء!قال ما قال واختفى كالطيف! لكن حضوره ظل يملأ المكان والزمان! رائحة اسئلته القلقة تحرك الساكن من الرياح! وجهه النحيل الحزين يختصر حكاية شعورنا وكأننا ريشة في مهب الريح!ذهب وترك وراءه أسئلة معلقة كثيرة

د. أحمد الربعي

Monday, March 03, 2008

غزة تصرخ

تصرخ

ثارات
قطفوا الزهرة
قالت
من ورائي برعم سوف يثور
قطعوا البرعم
قالت
غيره ينبض في رحم الجذور
قلعوا الجذر من التربة
قالت
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور
تبرد الشمس
ولا تبرد ثارات الزهور
أحمد مطر

الفرد في بلادنا
مواطن.. أو سلطان
ليس لدينا إنسان


أحمد مطر


هل مات الشرفاء من المحيط الى الخليج؟