Friday, June 27, 2008

كانت الآمال تحملني فأراني اليوم أحملها*

نداء الى ولادة
أرجو المساعدة، المدونين وقفوا صفاً طويلاً ضدي
يتهمون العقاد ...ويح قلبي
قولي شي
!!


هل تذكرون عندما "ما كان عندي سالفة" وحكيت لكم عن عباس محمود العقاد الذي اكتشفت الشاعر فيه مؤخراً؟


للتو وصلني اثنين من دواوينه بعد طول انتظار، أحدهما معنون


ديوان من دواوين


العقاد الخمسيني كان مغرماً بمديحة يسري ذات الثمانية عشر ربيعاً والتي تركته من أجل منتج سنيمائي


كان عاصفاً في حبه وعاصفاً في ألمه


يقول في قصيدته هذا هو الحب


غرير تسأل: ما الحب؟

بنيتي! هذا هو الحب

***

الحب أن أبصر ما لا يرى أو أغمض العين فلا أبصرا

وأن أسبغ الحق ما سرني فان أبى، فالكذب المفترى

***

الحب أن أسأل ما بالهم لم يعشقوا المنظر والمخبرا؟

ويسأل الخالون ما باله هام بها بهراً وما فكرا؟

***

الحب أن أفرق من نملة حينا وقد أصرع ليث الشرى

وأن أراني تارة مقبلاً وخطوتي تمشي بي القهقرى

***

الحب كالخمر فان قيل لي سكرت؟ هم القلب أن ينكرا

وكل عضو بعده قائل نعم. ولا أحفل أن أسكرا

***

الحب أن يفرق أعمارنا عهدان، والعهد وثيق العرى

أحسبني الأكبر حتى اذا عانقتني ألفيتني الأصغرا

***

الحب أن نصعد فوق الذرى والحب أن نهبط تحت الثرى

والحب أن نؤثر لذاتنا وأن نرى آلامنا آثرا

***

الحب أن أجمع في لحظة جهنم الحمراء والكوثرا

وانني أخطئ في لهفتي من منهما روًى ومن سعًرا

***

الحب أن يمضي عام وما هممت أن أنظم أو أشعرا

وربما علقت في ساعة حواشي الدفتر والأسطرا

***

بنيتي، هذا هو الحب

فهمته؟ كلا ولا عتب

مسألة أسهلها صعب

لا الناس تدريها ولا الكتب

حسبك منها لو شفت حسب

اشارة دق لها القلب

وبعد البُعد، كتب العقاد في قصيدته مصيبتان يقول


قالوا اسلها ودع البكاء فانها في حبها ليست بذات وفاء

ومصيبتي فيها اثنتان لأنني أبكي لمن لا يستحق بكائي

من كل يبكي الأوفياء ففي الأسى لمن استحق أساه بعض العزاء


بودي أن أفهم كيف تركت هذه الحمقاء مديحة يسري هذا الشاعر الساحر من أجل منتج وفيلم


أنا مغرمة تماماً

قصة هذا الشاعر تنخر قلبي

بالرغم من أنه يقول في المرأة والخداع


خل الملام فليس يثنيها حب الخداع طبيعة فيها

هو سترها وطلاء زينتها ورياضة للنفس تحييها

وسلاحها فيها تكيد به من يصطفيها أو يعاديها

وهو انتقام الضعف ينقذها من طول ذل بات يشقيها

أنت الملوم اذا أردت لها ما لم يرده قضاء باريها

خنها! ولا تخلص لها أبداً تخلص الى أغلى غواليها


هل لا يزال هناك رجال يحبون ويتألمون بهذه الطريقة؟
تتمة بيت العنوان
ان أحلاما تعللني غير أحلام أعللها*

Saturday, June 21, 2008

من أجل الحرية

تحديث
اليوم الاثنين


Advance, and never halt, for advancing is perfection. Advance and do not fear the thorns in the path, for they draw only corrupt blood.


Gibran Khaleel Gibran




لنتجمع من أجل برلمان أكثر حرية
يحاول البرلمان الحالي الدفع بقرار يفتح الطريق للشرطة الأخلاقية في الكويت
لنتظاهر من أجل حرياتنا ودفعاً بقوانين تحمي بدلاً من أن تغتال حقوقنا المدنية
الثلاثاء 24/6/2008
من 8 الى 9:30 صباحاً أمام مبنى مجلس الأمة
أدليت بصوتك في الانتخابات السابقة؟ فلتحضر وتسمعهم صوتك مرة أخرى
لم تصوت؟ فهذه فرصتك لاعلاء صوتك
لنكن جميعاً فاعلين من أجل التغيير




protest for a more liberal parliament

the current parliament wants to create a policy that will give way to the establishment of moral police in Kuwait

protest for greater freedoms and policies that protect rather than infringe on civil liberties

Tuesday 24th

8:00-9:30 am

in front of the parliament

if you voted, come and voice your opinions a second time

if you didn't vote, here is your chance to be heard

be active

be vocal

be an agent of change

Tuesday, June 17, 2008

هل تفكرون في الهجرة؟ غيروا رأيكم حالاً


بالأمس قرأت مثلاً لفت انتباهي

من السهل أن تلبس نعلاً في قدميك عن أن تفرش الدنيا كلها سجاداً

أختلف تماماً

الى أصدقائي وصديقاتي عصافير الهجرة
الي مالهم كلام هاليومين الا ترك البلد والبحث عن مكان أجمل، أسهل، وأنظف للعيش فيه

كل منكم يريد أن ينتعل نعلاً خاصاً يحفظ قدميه، فقدتوا الأمل في سجادة كبيرة للكويت لها؟؟

اسمحوا لي

الموضوع مافيه استسلام و نتفة...أنانية؟؟
هذا البوست من أجل اقناع كل من يريد الهجرة بأنه على خطأ، وذلك للأسباب التي سيوردها المعلقين وعسى أن يسترها معنا الله ولا ينقلب البوست على صاحبته

Thursday, June 12, 2008

تحيا الضوابط

تحديث
للاحتجاج على مصادرة الحريات وموضوع لجنة الظواهر الدخيلة
تجمع يوم الأحد
15/6
الساعة السابعة مساءاً
رابطة الأدباء
اليكم بوست الجميلة أوثوريس
أرجوكم جميعاً
كونوا هناك
--------------------------------------------------
منذ تفعيل قانون منع استخدام المحمول أثناء القيادة، وأنا ملتزمة به تماماً
وعليه اكتشفت شيئين عن نفسي
أولاً أنا أحبذ دوماً اتباع القوانين، أحب أسمع كلام العمام، كما أخاف تماماً من دورية الشرطة وتثقل على نفسي جداً المخالفة
ثانياً أنا لا أنضبط الا بقانون، أنا كنت أعرف مخاطر استخدام النقال في السيارة، وادرك حجم الخطاً، لكن لم يحجمني الا القانون، يعني أحتاج "ضوابط" لظواهري السلبية
------------------------------
------------------------------
على ذكر القوانين والضوابط
أعلمكم أن أول خلاف سياسي/فلسفي بين ياسمين ووالدها قد وقع
قبل يومين كنا نتغدى أنا وزوجي وابنتاي في الآفينيوز، وقد سألت ياسمين والدها، على اثر اكتشافها أن اسم عائلتي يختلف عن اسمع عائلتها ووالدها وأخوها واختها، عن سبب هذا الاختلاف في اسم العائلة وعن امكانية تحويله....وذلك بتغيير أسمائهم جميعاً الى اسم عائلتي أنا
طبعاً أنا حلقت في سماء السعادة
ياسمين مشروع "فيمينست" خطير
أما والدها فبحلق وتنحنح وتكحكح قبل أن يخبرها أن الأبناء يحملون اسم والدهم، سألت ياسمين "ليش، مو احنا كلنا ون فاميلي" فأجاب والدي "صح، عيل قولي لماما تغير اسمها اهي" طبعاً عندها انفجرت ياسمين بالبكاء ككل طفلة مائعة الدلال، ولم تهدئ الا لما وعدتها أن آخذها عند "عمو" في صباح ثاني يوم لتغيير اسمها الى اسمي، وذلك بعد أن غمزت ولمزت لزوجي راجية اياه أن يتوقف عن ردوده الفلسفية عليها وتطفيرها بحقيقة أن "العمو" لو يكون جنكيزخان فلن يستطيع تغيير اسمها لاسم والدتها...سكت زوجي على مضض وهدأت ياسمين وهي ترمق والدها بغضب بطرف عينيها
أنا...في غاية السعادة
ما رأيكم لو ضغطنا على نواب الأمة لتقديم مقترح بقانون لتسمية الأبناء بأسماء أمهاتهم؟
كل شيئ ممكن

Sunday, June 01, 2008

hard to believe






عندما تصبح القيود حناناًً

وتطير السنون مثل الثواني

عندها تصبح القيود انعتاقاً

وانطلاقاً الى عزيز الأماني

Talal Muzaffar

class of 2008


مبروك يا قلب ماما
----------------------------------
تحديث
تلبية لرغبة ولد الديرة