حيث الخضرة والماء والوجه الحسن
وبدون اللاب توب
بدون التلفون
فقط بصحبة كتاب
للحبيب جداً
عبدو خال
وطبعاً غواصي وعياله
:)
-------------------------------------------------------------------------------------
وصلني ايميل من صديق عراقي عزيز مقيم في الدنمارك
الايميل كان في يوم 2 أغسطس، واليكم بعض مما جاء فيه
اليوم هو 2 أب وهو يعيدنا دوما الى ذكريات حزينة ، كنت في حينها اعيش في سوريا واعمل في مكتب اعلام الحزب الشيوعي وافقنا صباحا على اخبار الغزو الذي كنا نخشى ان يحدث وقد حدث ، اول من التقيته الدكتور غانم حمدون وكان في حينها رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة واتذكر قوله لي بصيغة الؤال (سواها الكلب ) واجبته امامنا قهر وظلم اكبر مما سبق . في حينها كنت مكلفا بالعمل النقابي واعددت بيان ادانة واتصلت برفاقي المعنيين الذين وافقوا دون قرائتهم للبيان لانهم واثقون مما اكتب وصدر البيان قبل الثانية عشر ظهرا ووزعناه على الصحافة السورية والعربية والعالمية الموجودة حينذاك
ومرت شهور بعدها شاركت في نشاطات عديدة ومنها مع بعض الاخوة الكويتيين الذين اضطروا للبقاء في سوريا واتذكر احداها وكانت فعالية كبيرة اخرجها الفنان محمد المنصور ، وحدث ماحدث حتى اتفاقيات خيمة صفوان التي سمح حينها الامريكان لصدام باستخدام طائرات الهليكوبتر للقضاء على الانتفاضة الشعبية ضده ، تلك الانتفاضة التي غاب عنها قادة المعارضون الذين كانوا يجتمعون في بيروت وتركوا الاحزاب المرتبطة بايران توحي بانها ايرانية وبقى صدام بعد ان قتل من قتل
انها ذكريات حزينة وكم افترضنا الفرح بعد 9 نيسان ولكننا لم ولن نحصل عليه بعدما سمح الامريكان هذه المرة للاحزاب الدينية ان تتشكل وسمح لاحزاب الشيعة القادمة من الضلام الايراني ان تبني ايران اخرى في وسط وجنوب العراق ، اشعر الان انني خسرت العراق ، وحتى لو استقر الامن فقد دمرت النفوس وسيبقى طويلا ذاك الظلام الاسلامي يهيمن على نور العراق وستعيش الاجيال الثلاثة القادمة على الاقل ظلمة الدين والطائفية المقيتة
ومرت شهور بعدها شاركت في نشاطات عديدة ومنها مع بعض الاخوة الكويتيين الذين اضطروا للبقاء في سوريا واتذكر احداها وكانت فعالية كبيرة اخرجها الفنان محمد المنصور ، وحدث ماحدث حتى اتفاقيات خيمة صفوان التي سمح حينها الامريكان لصدام باستخدام طائرات الهليكوبتر للقضاء على الانتفاضة الشعبية ضده ، تلك الانتفاضة التي غاب عنها قادة المعارضون الذين كانوا يجتمعون في بيروت وتركوا الاحزاب المرتبطة بايران توحي بانها ايرانية وبقى صدام بعد ان قتل من قتل
انها ذكريات حزينة وكم افترضنا الفرح بعد 9 نيسان ولكننا لم ولن نحصل عليه بعدما سمح الامريكان هذه المرة للاحزاب الدينية ان تتشكل وسمح لاحزاب الشيعة القادمة من الضلام الايراني ان تبني ايران اخرى في وسط وجنوب العراق ، اشعر الان انني خسرت العراق ، وحتى لو استقر الامن فقد دمرت النفوس وسيبقى طويلا ذاك الظلام الاسلامي يهيمن على نور العراق وستعيش الاجيال الثلاثة القادمة على الاقل ظلمة الدين والطائفية المقيتة
مواضيع الرسالة مهمة وحساسة جداً، ما رأيكم؟
شكراً صديقي حكمت
-----------------------------------------------------------------------------------------
ومن صديق عزيز آخر
خبر عن...مصيبة
من ايران، وبمناسبة النووي الذي سيعمل منا جميعا معلبات
اليكم خبر عن
باجة معلبة
أصدقوني
منو قاعد يفكر يستورد؟؟
الكويتيين ما يصدقون يشوفون شي جديد، يستوردونه على طول
وأنا أطالب بمنع أي محاولات لادخال "الباكه" المعلبة لمجتمعنا الكويتي،والذي سيشكل ظاهرة خطيرة ودخيلة على عاداتنا وتقاليدنا
وسيسبب مشاكل عائلية كثيرة لما له من آثار تلوثية كبيرة
-----------------------------------------------------------------------------------------
الى أن نلتقي
بعد اسبوع