Wednesday, December 31, 2008

مقالين منعا من النشر في الراي لجعفر رجب

تحت الحزام
حذاء وليد
سنحذو حذو النائب وليد،وسنتحدث عن حذائه!
نتحدث عن حذائه،الذي رفعه،لأنه نائب يمثل الأمة،وحذاء يمثل أحذية ونعل الأمة،فليس كل حذاء حذاء،كما انه ليس كل كلب كلب،فكما إن كلب الرئيس رئيس الكلاب،فان حذاء النائب نائب للأحذية!
النائب وليد وقف أمام الجماهير ورفع حذائه،مهددا بقذفها في وجه الرئيس عباس إن حضر للكويت،وبما إن الوضع متأزم و"متجزم"،فلابد من تحليل الصورة الحذائية،لمعرفة أبعادها:
1- لوحظ إن حذائه غير مصبوغ،بما يخالف قواعد"الكشخة"،لذلك نطالب النائب اللامع،القيام بتلميع حذائه المرة القادمة،حفاظا على صورة نواب المجلس!
2- حذائه لونه اسود،مع انه يفترض أن يكون بنيا على لون دشداشته،أو احمرا على لون شماغه،وقد يكون سبب عدم التناسق هو تأثره بالوضع السياسي!
3- يفترض فيه استشارة سكرتاريته في شراء الأحذية،لأنه كما هو واضح فان شكل حذائه غير لائق لا بمقامه ولا بمعاشه كنائب!
4- يفترض في النائب عند حضور الرئيس عباس أن يأخذ معه أحذية احتياط،لأنه من غير اللائق بمقام النائب ان يرجع بيته حافيا!
5- يفترض أيضا أن يحضر للشعار الذي سيقوله عند رمي الحذاء،مثل"خذها أيها الكلب العقور"،أو"إليك هذا أيها البهائي الزنديق"،ولا بأس إن شكل لجنة مؤقتة في المجلس للتحضير لما سيقوله!
6- يفترض في النائب الفاضل أن يستورد من "باتا"كميات كبيرة من الأحذية وذلك حتى يمارس جميع النواب حذف الأحذية،واقترح أن ينوع ويغير في ألوان وأشكال الأحذية،بحيث يتوافق مع التوجه السياسي لكل نائب!
7- النائب وليد اثبت بان"القندرة"العراقية،يقابلها"جوتي"كويتي،و"صرماية"سورية،وجزمة "مصرية"...فهو مرض معدي،ويبدو ان العقد القادم سيكون عقد الحذاء!
8- نطالب النائب وليد وقبل رمي حذائه أن يقول لنا عن مقاس حذائه،فنحن نعرف مقاس الزيدي،ولا نعرف مقاسه،فقد كنا نؤمن في السابق بأن الناس"مقامات"،واكتشفنا الآن بأنهم"مقاسات"!
9- على النائب أن يبدع شيء جديد-حتى وان كان ضلالة-غير رمي الحذاء،فرميه للحذاء يخالف قانون الملكية الفكرية،فعليه أن يرمي عقاله،دلاغه،قحفيته،أو يرميه بكيس بنك...أو يرميه بخف،على أساس انه نائب إسلامي!
سيدي النائب،طوال سنوات ونحن نستمتع بآرائك وتصريحاتك واستجواباتك...إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها حذائك...فالحمد لله الذي أطال عمرنا ورأينا حذائك!!



جعفررجب
تحت الحزام
في رثاء بلد يحتضر
احمد ربك مائة مرة،فأنت في بلد...
دكاترتها مزورون لشهاداتهم!
وتجارها يطرون من حكومتهم!
ومشرعيها يدوسون على دستورهم!
ومسؤوليها يتفاخرون باختلاساتهم!
وموظفيها يداومون بملابس نومهم!
ولصوصها يسرقون أعمدة إنارتها!
وكتابها يؤجرون أعمدتهم!
وشيوخها يتآمرون على شيوخهم!
واحمد ربك ألف مرة،فأنت في وطن:
الطبطبائي هو المدافع عن حقوق إنسانها!
وهايف هو المحافظ على حرياتها!
والحربش هو الساهر على أموالها!
والمطير منظرها!
والدويلة-واحد- مقاولها!
والدويلة-اثنين- منقذ رياضتها!
والدويلة- ثلاث- مخطط استراتيجيتها!
والبراك طبيبها ومعالجها!
والرفاعي أمين مثقفيها!
والعليم حامي حمى نفطها!
وعسكر مخلصها!
والخالد حافظا لأمنها!
والصبيح مربية أجيالها!
والحمود مخططة برامج حكومتها!
ودميثير مشرع قوانينها!
والمليفي داعية وحدتها!
والحميدان منظم شوارعها!
ونبيل مفتيها وشيخ أزهرها!
وفؤاد"توماس فريدمن"ها!
وحليمة"أوبرا وينفري"ها!
والبذالي"جيفارا"ها!
ومحمد ابراهيم"بكنباور"ها!
ونايف الراشد"جورج كلوني"ها!
وصاهود"روكفلر"ها!
والبقية ممن سقط اسمه سهوا وعمدا،فهو عاصرها،وبائعها،وساقيها،وسارقها،وسارقنا!
فويل لغريق كان هؤلاء منقذيه!
و لمريض كان هؤلاء أطباءه!
ولسائل كان هؤلاء محسنيه!
ولطالب كان هؤلاء مدرسيه!
ولجاهل كان هؤلاء معلميه!
ولضائع كان هؤلاء مرشديه!
ولضال كان هؤلاء مهتديه!
وويل ثم ويل ثم ويل لمكلوم في وطنه،كان هؤلاء معزيه

Monday, December 29, 2008

غزة...يا بشر

غزة
بين أنياب دولة دينية فاشية
بين مطرقة ميليشيا متطرفة يائسة
وسندان حكومة فاسدة
غزة....بين انتماء عربي جبان
وانتماء انساني متخاذل
غزة...في قلب السياسة القذرة

Friday, December 26, 2008

واو على الداو

update
any one heard of this attraction?
so much to say
it is leaving me speechless
:)
----------------------------------------------------
----------------------------------------------------
عناوين يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر


كل عام وأنت بخير

مبارك عليكم الكريسماس

وسنة جديدة سعيدة


القبس

المجلس الأعلى للبترول أقر "داو"...والحكومة أجلت

-------

الجريدة

ال "كي.داو"...إما شراكة أو فك ارتباط

------

أوان

مجلس الوزراء يعاود بحث "الداو" اليوم

------

الرؤية

داو يلغى اليوم

------

الصوت

ال "داو" يحسم اليوم

------


دوخيني يا لمونة


--------------------------------


على طاري الحامض

مبارك البذالي يأتيكم...طبعاً من جريدة الوطن



ولو اني ما أحب أحط روابط لهذه الجريدة، بس لهم السبق في نشر المصيبة


اشمعنى البدأ بصليبخات؟

Monday, December 22, 2008

مقال ارتأت القبس عدم نشره

رأي في الحجاب
".. بين العلم أن المرأة تختلف عن الرجل، وخاصة مع بلوغها سن الشباب حيث يعروها "المحيض" الذي تتأثر به أفعالها ومشاعرها، فتطرأ عليها مجموعة من العوارض منها "تبلد الحس" وتكاسل الأعضاء وتخلف في "الفطنة" وتقل قوة تركيز الفكر لديها!! واشد على المرأة زمان الحمل.... ولهذا جعل الدين القوامة للرجل على المرأة"!!
كتاب"التربية الإسلامية" الصف 12 وزارة التربية الكويتية
*****************************************************************
كنت أميل دائما للحياد من مسألة الحجاب واعتباره موضوعا شخصيا يتعلق بمن ترتديه. ولكن بالتمعن أكثر في الموضوع والبحث بصورة أعمق في خلفيات الحجاب التاريخية، وجدت أن قضية "الحرية الشخصية" في مسألة الحجاب أكثر تعقيدا مما كنت أعتقد، وأن المسألة بحاجة حقا للتصدي لها بالنقد الواضح والصريح بعد أن أصبح الحجاب رمزا سياسيا من جهة وموقف شديد التخلف والتعسف ضد نصف المجتمع من جهة أخرى.
يقول المفكر "الصادق النيهوم" في كتابه " الإسلام في الأسر"، أن المرأة المسلمة عندما تتحجب، آملة أن تفوز برضاء الوعاظ، فإنها في الواقع، لا تلبس عباءة فقط، بل "تتقمص" شخصية مستحيلة، أول مفاجأة فيها، أنها شخصية لم يخلقها الله!!
ويقول بأن حجاب المرأة - مثل ختان الذكر- فكرة محلية جداً، لم يعرفها أحد سوى سكان الصحراء في العالم القديم، ولم يكن يحتاج إليها أحد سواهم، لأنها ليست فريضة دينية حقاً، بل مجرد إجراء وقائي لمكافحة العدوى لجأت إليه شعوب الصحراء بسبب ندرة الماء بالذات. وقد تحدد هذا الإجراء في ختان الذكر، لمنع تلوث الغرلة، وعزل المرأة في الحجر الصحي، خلال فترات الطمث والولادة، وهو إجراء طبي حكيم نجح في حصر أمراض تناسلية فتاكة كان من شأنها (وقتها) أن تزيد من أخطار الحياة في الصحراء. لكنه ليس إجراء دينياً، ولم يصبح فريضة لها علاقة بالدين، إلا على يد اليهود، خلال الألف الثانية قبل الميلاد.... وهكذا تحولت الأفكار النافعة إلى وصايا سماوية، وبالذات من خلال نصوص مقدسة في كتب اليهود، عندما كانت المرأة في نظرهم، ولا تزال لدى الغلاة منهم، نجسة متى ما دخلت مرحلة "الطمث"، الذي أعتبر دينيا مرضا معديا وناقلا له ويجب عزل أو حجب ناقلته عن الآخرين، وكذا الحال معها بعد فترة الإنجاب، حيث تعزل 40 يوما إن أنجبت ذكرا وضعف ذلك إن أنجبت أنثى، وكل ذلك إمعانا في إذلالها والحط من مكانتها من خلال الإيحاء بأن ما يخرج من المرأة من دم ليس ظاهرة طبيعية، بل لعنة ربانية متعمدة، لا بل وأصبح مع الوقت جسد المرأة بكاملة خطيئة يتطلب منها، ومن وليها، إخفاءه عن أعين الغير. وقد ساهم المجتمع الذكوري برمته وسهل، من خلال مختلف وسائل التربية والتعليم والإيحاء، ومقدمة المقال كمثال على ذلك، ومن خلال النصوص الدينية، سهل من استجابة المرأة لهذا الوضع وتقبلها لفكرة "نجاستها" وضرورة قيامها بإخفاء جسدها وصورتها وصوتها عن الآخر، وأن ترضى عن اقتناع بأن تلزم بيتها، وأن لا تخرج من غير عباءة أو حجاب يغطي جسدها بكامله، لكي لا تفسد إيمان الرجل وتقواه!!
ويعود المفكر "الصادق النيهوم" للقول بأن الحجاب، بالرغم من أنه أصبح الآن فريضة إسلامية، يدعو لها الوعاظ علناً باسم الإسلام، إلا أن هذه الدعوة ليس مصدرها النص القرآني، بل مصدرها الواعظ المسلم الذي يتكلم "بنفس عبراني، دون أن يدري. ويقول بأن فكرة أن المرأة مخلوق نجس هي كارثة تحققها فكرة الحجاب على ثلاث مراحل رئيسية، في الأولى تتعلم الطفلة أن الطمث نجاسة. وفي المرحلة الثانية، تكبر الطفلة، لكي تصير شابة وتتعلم أنها شخصياً قد أصبحت نجسة، وبات عليها أن تدخل في الحجاب. وفي المرحلة الثالثة، تكتشف المرأة المحجبة أن الحياة وراء الحجاب مجرد نوع من الموت العلني، في عالم خاو، ومفرغ عملياً من معنى الحياة. وهو اكتشاف لا تستطيع المرأة أن تواجه أبعاده بأي قدر من النجاح، إلا إذا عبرت الخط الفاصل، وماتت سراً من دون أن تدري!!
ولهذا تصبح قضية الحجاب فكرة قاتلة للنفس يجب ان لا نقبل بها على أنها مجرد تصرف شخصي. فالمجتمع لا يترك عادة لأي فرد أو أكثر بالتصرف بطريقة كارثية لمجرد أن ذلك من صميم حقوقهم الشخصية. فلا خيار مثلا في موضوع التطعيم ضد وباء ما، ورفض المصاب تناول الطعم لتعلق الأمر بحقوقه الشخصية مثلا أمر غير مقبول على الإطلاق طالما أن الخطر يشمل المجتمع برمته، وبالتالي يصبح التطعيم فعلا إجباريا وضد إرادة الفرد وحريته الشخصية، وكذلك يجب التعامل مع الحجاب. فالمرأة المحجبة لا تختفي وراء حجاب فقط لشعورها بأن ذلك من الدين، بل بسبب ما تعرضت له، عبر سنوات طويلة من التربية والتعليم المنزلي والبيئي، من أنها تشكل مشروع "عار" على أهلها، وهذا شكل عقلها وأحالها إلى مخلوق مريض، وهي بالتالي ليس بإمكانها أن تربي جيلا يمكن الاعتماد عليه في شيء..... وحال أمتنا ومصيرنا المظلم منذ قرون خير شاهد على ذلك.
ملاحظة: لو كانت المرأة التي يعروها المحيض قليلة الفطنة متبلدة الحس أيام معدودات في الشهر، كما تذكر كتب التربية والتعليم في مدارس الكويت، فلم تعاقب المرأة بقية الشهر على ذلك؟ وما ذنب الطفلة، أو المرأة بعد سن المحيض؟ وكيف نفسر نجاح مئات السيدات كقادة وإداريات مبدعات ورؤساء دول عظيمات، وعلى مستوى العالم أجمع؟
أحمد الصراف
--------------------------
ما رأيكم؟؟

Saturday, December 13, 2008

تنوير


تحديث

أزورها وأنا على أطراف أصابعي

أعرف أنني سأقرأ شيئاً يعصر قلبي

يتركني حزينة ولكن متوهجة وخفيفة الروح

نيو مي

لا تفوتوا هذه المدونة

رائعتها الجديدة


-------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------
يسر مركز "الحوار" للثقافة - تنوير
بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
دعوة الجمهور الكريم لحضور احتفالية تحت عنوان

التنوير إرث المستقبل

بمناسبة الاحتفالية العالمية لعصر التنوير الإنساني
ويشارك في الاحتفالية


اليوم الأول : الاثنين 15/12
المفكر الجزائري الدكتور محمد أركون
مدير الندوة د محمد الرميحي


اليوم الثاني : الثلاثاء 16/12
الباحث السعودي الدكتور توفيق السيف
الباحث الكويتي الدكتور أحمد البغدادي
مدير الندوة أ/فايزة العوضي

وذلك في الفترة 15 - 16 ديسمبر 2008 يومي الاثنين والثلاثاء
في مقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية – الخالدية قطعة 2 شارع الفردوس

الندوات تبدأ الساعة السادسة مساءً

Monday, December 08, 2008

من تحت أنف الرقابة




رحمه الله، لا أزال أتذكر زياراتي للمكتبة مع والدي، حيث يدخلنا الحاج مدبولي "الغرفة الورانية" لنختار من الكتب التي رصدتها الرقابة العربية الساذجة ممنوعة


كان رحمه الله يحضر لوالدي آخرالإصدارات القانونية

يرزمها في صناديق جاهزة للشحن

ليأتي والدي ويستلمها بموجب اتفاق مسبق صامت

هذا يمد يده بالصندوق

وذاك يمد يده بالنقود

لا هذا يتأكد من المبلغ

ولا ذاك يتأكد من عناوين الكتب


أيام جميلة


رحم الله الحاج مدبولي وأحسن مثواه

----------------------------------------------------
----------------------------------------------------
ولأن المكتبة بالمكتبة تذكر
فقد كانت زيارتي لمكتبة بيسان في لبنان تجربة ثقافية مشبعة لحد التخمة
قابلت مالك المكتبة وزوجته الذين يديرونها بأنفسهم
يحفظون عناوين الكتب ومحتوياتها وأماكنها بين الآلاف المكدسة هنا وهناك
من بين ما اقتنيت
الشخصية المحمدية لمعروف الرصافي
تاريخ القرآن لتيودور نولدكه
كتب لنبيل فياض
كتب لأحمد الكاتب
مأزق الديانات وأزمة العلمانية لحسين نصرالله
المستودع والمستحضر في اسباب النزاع بين مبارك آل صباح ويوسف آل ابراهيم لخليف بن صغير الشمري
المعجزة أو سبات العقل في الاسلام لجورج طرابيشي
للريل وحمد لمظفر النواب
مديح الكراهية لخالد خليفة
وعدد آخر من الكتب المحظورة...جداً
وهذا فقط للعلم ولاثارة الغيرة حيث أن هذه الكتب غير قابلة للسلف
:)
كيف الديرة في العشرة أيام الماضية؟؟