Thursday, January 14, 2010
Sunday, January 10, 2010
يا برجوازيين
سبحان الله، نفس الشي عندنا
أتذكر أنني كدت أفقد حياتي على مدخل مسرح محمد صبحي، حيث كنت أحضر عرضاً لمسرحيته كارمن، عندما تدفق الحرس الخاص لأحد السفراء الذي شرف المسرح والشارع والمنطقه وشرفنا وأهلنا والي خلفونا بحضوره العرض، فاندفع الحرس "أمم أمم" ودفعونا أمام المدخل بعنف، حيث كدت أقضي تحت أقدام الجمهور
ولا أنسى في أحد افتتاحات المعارض الفنية في الكويت عندما حضر الوزير "الفاتح" وتدفق المرافقين أمامه لافساح الطريق كيف أن دفعني أحدهم من الممر الطويل كي لا أعرقل سعادة الوزير أو أجبره على الانتظار "نانو ثانية" تلخبط جدوله، فانكفأت على وجهي وقد ارتفع صوتي باللعنات التي تغاضى عنها الوزير والمرافقين بكل أريحية وكرم أخلاق
وتبقى ذكرى زيارتي لصالون فاخر في لبنان طريفة، عندما تركتنا صاحبة الصالون بنصف شعور مصففة لتستقبل ديانا كارازون وتفرش لها الأرض وروداً ورياحين بينما نحن جلوساً برؤوس مشعثة وقفانا يقمر عيش
أما تجاوزات الطابور في المطار، فتلك حدث عنها ولا حرج، وخصوصاً مطار القاهرة، ولا نستثني مطار الكويت،بس ما شفت شي في مطار لبنان....مطار دبي منظم، وكلهم ذوق
في آخر خروج لي من مطار الكويت، كنت أسافر على خطوط اليونايتد الأمريكية حيث حجزت لي الجهة الداعية على درجة "امرأة" أعمال والتي أحد مميزاتها تتجلى في بطاقة صفراء يطلقها المسافر في وجه مضيفي البوابة فتكون لهم أولوية الدخول. عقدت النية على عدم استخدام "الكرت الأصفر" الذي أجد أن مضاره أكثر من منافعه، الا أنني حال وصولي للبوابة، وجدت الطابور يمتد لتلك التي تليها، فطلعت الكرت الأصفر ولوحت به مهرولة لأول البوابة والناس تنظر لي "شزراً" وتلك كانت الحادثة الوحيدة التي "تنخبوت" فيها على الغير...كان شعور جميل وعظيم صراحة
ترى من منكم كاد أن ينفقع انتظاراً في المطار بينما يتمخطر أمامه علية القوم متجاوزينه والطابور الطويل؟؟ ومن منكم من علية القوم المتبخترين؟
سامح الله الجميع