تحت الحزام
حذاء وليد
سنحذو حذو النائب وليد،وسنتحدث عن حذائه!
نتحدث عن حذائه،الذي رفعه،لأنه نائب يمثل الأمة،وحذاء يمثل أحذية ونعل الأمة،فليس كل حذاء حذاء،كما انه ليس كل كلب كلب،فكما إن كلب الرئيس رئيس الكلاب،فان حذاء النائب نائب للأحذية!
النائب وليد وقف أمام الجماهير ورفع حذائه،مهددا بقذفها في وجه الرئيس عباس إن حضر للكويت،وبما إن الوضع متأزم و"متجزم"،فلابد من تحليل الصورة الحذائية،لمعرفة أبعادها:
1- لوحظ إن حذائه غير مصبوغ،بما يخالف قواعد"الكشخة"،لذلك نطالب النائب اللامع،القيام بتلميع حذائه المرة القادمة،حفاظا على صورة نواب المجلس!
2- حذائه لونه اسود،مع انه يفترض أن يكون بنيا على لون دشداشته،أو احمرا على لون شماغه،وقد يكون سبب عدم التناسق هو تأثره بالوضع السياسي!
3- يفترض فيه استشارة سكرتاريته في شراء الأحذية،لأنه كما هو واضح فان شكل حذائه غير لائق لا بمقامه ولا بمعاشه كنائب!
4- يفترض في النائب عند حضور الرئيس عباس أن يأخذ معه أحذية احتياط،لأنه من غير اللائق بمقام النائب ان يرجع بيته حافيا!
5- يفترض أيضا أن يحضر للشعار الذي سيقوله عند رمي الحذاء،مثل"خذها أيها الكلب العقور"،أو"إليك هذا أيها البهائي الزنديق"،ولا بأس إن شكل لجنة مؤقتة في المجلس للتحضير لما سيقوله!
6- يفترض في النائب الفاضل أن يستورد من "باتا"كميات كبيرة من الأحذية وذلك حتى يمارس جميع النواب حذف الأحذية،واقترح أن ينوع ويغير في ألوان وأشكال الأحذية،بحيث يتوافق مع التوجه السياسي لكل نائب!
7- النائب وليد اثبت بان"القندرة"العراقية،يقابلها"جوتي"كويتي،و"صرماية"سورية،وجزمة "مصرية"...فهو مرض معدي،ويبدو ان العقد القادم سيكون عقد الحذاء!
8- نطالب النائب وليد وقبل رمي حذائه أن يقول لنا عن مقاس حذائه،فنحن نعرف مقاس الزيدي،ولا نعرف مقاسه،فقد كنا نؤمن في السابق بأن الناس"مقامات"،واكتشفنا الآن بأنهم"مقاسات"!
9- على النائب أن يبدع شيء جديد-حتى وان كان ضلالة-غير رمي الحذاء،فرميه للحذاء يخالف قانون الملكية الفكرية،فعليه أن يرمي عقاله،دلاغه،قحفيته،أو يرميه بكيس بنك...أو يرميه بخف،على أساس انه نائب إسلامي!
سيدي النائب،طوال سنوات ونحن نستمتع بآرائك وتصريحاتك واستجواباتك...إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها حذائك...فالحمد لله الذي أطال عمرنا ورأينا حذائك!!
جعفررجب
تحت الحزام
في رثاء بلد يحتضر
احمد ربك مائة مرة،فأنت في بلد...
دكاترتها مزورون لشهاداتهم!
وتجارها يطرون من حكومتهم!
ومشرعيها يدوسون على دستورهم!
ومسؤوليها يتفاخرون باختلاساتهم!
وموظفيها يداومون بملابس نومهم!
ولصوصها يسرقون أعمدة إنارتها!
وكتابها يؤجرون أعمدتهم!
وشيوخها يتآمرون على شيوخهم!
واحمد ربك ألف مرة،فأنت في وطن:
الطبطبائي هو المدافع عن حقوق إنسانها!
وهايف هو المحافظ على حرياتها!
والحربش هو الساهر على أموالها!
والمطير منظرها!
والدويلة-واحد- مقاولها!
والدويلة-اثنين- منقذ رياضتها!
والدويلة- ثلاث- مخطط استراتيجيتها!
والبراك طبيبها ومعالجها!
والرفاعي أمين مثقفيها!
والعليم حامي حمى نفطها!
وعسكر مخلصها!
والخالد حافظا لأمنها!
والصبيح مربية أجيالها!
والحمود مخططة برامج حكومتها!
ودميثير مشرع قوانينها!
والمليفي داعية وحدتها!
والحميدان منظم شوارعها!
ونبيل مفتيها وشيخ أزهرها!
وفؤاد"توماس فريدمن"ها!
وحليمة"أوبرا وينفري"ها!
والبذالي"جيفارا"ها!
ومحمد ابراهيم"بكنباور"ها!
ونايف الراشد"جورج كلوني"ها!
وصاهود"روكفلر"ها!
والبقية ممن سقط اسمه سهوا وعمدا،فهو عاصرها،وبائعها،وساقيها،وسارقها،وسارقنا!
فويل لغريق كان هؤلاء منقذيه!
و لمريض كان هؤلاء أطباءه!
ولسائل كان هؤلاء محسنيه!
ولطالب كان هؤلاء مدرسيه!
ولجاهل كان هؤلاء معلميه!
ولضائع كان هؤلاء مرشديه!
ولضال كان هؤلاء مهتديه!
وويل ثم ويل ثم ويل لمكلوم في وطنه،كان هؤلاء معزيه
حذاء وليد
سنحذو حذو النائب وليد،وسنتحدث عن حذائه!
نتحدث عن حذائه،الذي رفعه،لأنه نائب يمثل الأمة،وحذاء يمثل أحذية ونعل الأمة،فليس كل حذاء حذاء،كما انه ليس كل كلب كلب،فكما إن كلب الرئيس رئيس الكلاب،فان حذاء النائب نائب للأحذية!
النائب وليد وقف أمام الجماهير ورفع حذائه،مهددا بقذفها في وجه الرئيس عباس إن حضر للكويت،وبما إن الوضع متأزم و"متجزم"،فلابد من تحليل الصورة الحذائية،لمعرفة أبعادها:
1- لوحظ إن حذائه غير مصبوغ،بما يخالف قواعد"الكشخة"،لذلك نطالب النائب اللامع،القيام بتلميع حذائه المرة القادمة،حفاظا على صورة نواب المجلس!
2- حذائه لونه اسود،مع انه يفترض أن يكون بنيا على لون دشداشته،أو احمرا على لون شماغه،وقد يكون سبب عدم التناسق هو تأثره بالوضع السياسي!
3- يفترض فيه استشارة سكرتاريته في شراء الأحذية،لأنه كما هو واضح فان شكل حذائه غير لائق لا بمقامه ولا بمعاشه كنائب!
4- يفترض في النائب عند حضور الرئيس عباس أن يأخذ معه أحذية احتياط،لأنه من غير اللائق بمقام النائب ان يرجع بيته حافيا!
5- يفترض أيضا أن يحضر للشعار الذي سيقوله عند رمي الحذاء،مثل"خذها أيها الكلب العقور"،أو"إليك هذا أيها البهائي الزنديق"،ولا بأس إن شكل لجنة مؤقتة في المجلس للتحضير لما سيقوله!
6- يفترض في النائب الفاضل أن يستورد من "باتا"كميات كبيرة من الأحذية وذلك حتى يمارس جميع النواب حذف الأحذية،واقترح أن ينوع ويغير في ألوان وأشكال الأحذية،بحيث يتوافق مع التوجه السياسي لكل نائب!
7- النائب وليد اثبت بان"القندرة"العراقية،يقابلها"جوتي"كويتي،و"صرماية"سورية،وجزمة "مصرية"...فهو مرض معدي،ويبدو ان العقد القادم سيكون عقد الحذاء!
8- نطالب النائب وليد وقبل رمي حذائه أن يقول لنا عن مقاس حذائه،فنحن نعرف مقاس الزيدي،ولا نعرف مقاسه،فقد كنا نؤمن في السابق بأن الناس"مقامات"،واكتشفنا الآن بأنهم"مقاسات"!
9- على النائب أن يبدع شيء جديد-حتى وان كان ضلالة-غير رمي الحذاء،فرميه للحذاء يخالف قانون الملكية الفكرية،فعليه أن يرمي عقاله،دلاغه،قحفيته،أو يرميه بكيس بنك...أو يرميه بخف،على أساس انه نائب إسلامي!
سيدي النائب،طوال سنوات ونحن نستمتع بآرائك وتصريحاتك واستجواباتك...إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها حذائك...فالحمد لله الذي أطال عمرنا ورأينا حذائك!!
جعفررجب
تحت الحزام
في رثاء بلد يحتضر
احمد ربك مائة مرة،فأنت في بلد...
دكاترتها مزورون لشهاداتهم!
وتجارها يطرون من حكومتهم!
ومشرعيها يدوسون على دستورهم!
ومسؤوليها يتفاخرون باختلاساتهم!
وموظفيها يداومون بملابس نومهم!
ولصوصها يسرقون أعمدة إنارتها!
وكتابها يؤجرون أعمدتهم!
وشيوخها يتآمرون على شيوخهم!
واحمد ربك ألف مرة،فأنت في وطن:
الطبطبائي هو المدافع عن حقوق إنسانها!
وهايف هو المحافظ على حرياتها!
والحربش هو الساهر على أموالها!
والمطير منظرها!
والدويلة-واحد- مقاولها!
والدويلة-اثنين- منقذ رياضتها!
والدويلة- ثلاث- مخطط استراتيجيتها!
والبراك طبيبها ومعالجها!
والرفاعي أمين مثقفيها!
والعليم حامي حمى نفطها!
وعسكر مخلصها!
والخالد حافظا لأمنها!
والصبيح مربية أجيالها!
والحمود مخططة برامج حكومتها!
ودميثير مشرع قوانينها!
والمليفي داعية وحدتها!
والحميدان منظم شوارعها!
ونبيل مفتيها وشيخ أزهرها!
وفؤاد"توماس فريدمن"ها!
وحليمة"أوبرا وينفري"ها!
والبذالي"جيفارا"ها!
ومحمد ابراهيم"بكنباور"ها!
ونايف الراشد"جورج كلوني"ها!
وصاهود"روكفلر"ها!
والبقية ممن سقط اسمه سهوا وعمدا،فهو عاصرها،وبائعها،وساقيها،وسارقها،وسارقنا!
فويل لغريق كان هؤلاء منقذيه!
و لمريض كان هؤلاء أطباءه!
ولسائل كان هؤلاء محسنيه!
ولطالب كان هؤلاء مدرسيه!
ولجاهل كان هؤلاء معلميه!
ولضائع كان هؤلاء مرشديه!
ولضال كان هؤلاء مهتديه!
وويل ثم ويل ثم ويل لمكلوم في وطنه،كان هؤلاء معزيه