رأي في الحجاب
".. بين العلم أن المرأة تختلف عن الرجل، وخاصة مع بلوغها سن الشباب حيث يعروها "المحيض" الذي تتأثر به أفعالها ومشاعرها، فتطرأ عليها مجموعة من العوارض منها "تبلد الحس" وتكاسل الأعضاء وتخلف في "الفطنة" وتقل قوة تركيز الفكر لديها!! واشد على المرأة زمان الحمل.... ولهذا جعل الدين القوامة للرجل على المرأة"!!
كتاب"التربية الإسلامية" الصف 12 وزارة التربية الكويتية
*****************************************************************
كنت أميل دائما للحياد من مسألة الحجاب واعتباره موضوعا شخصيا يتعلق بمن ترتديه. ولكن بالتمعن أكثر في الموضوع والبحث بصورة أعمق في خلفيات الحجاب التاريخية، وجدت أن قضية "الحرية الشخصية" في مسألة الحجاب أكثر تعقيدا مما كنت أعتقد، وأن المسألة بحاجة حقا للتصدي لها بالنقد الواضح والصريح بعد أن أصبح الحجاب رمزا سياسيا من جهة وموقف شديد التخلف والتعسف ضد نصف المجتمع من جهة أخرى.
يقول المفكر "الصادق النيهوم" في كتابه " الإسلام في الأسر"، أن المرأة المسلمة عندما تتحجب، آملة أن تفوز برضاء الوعاظ، فإنها في الواقع، لا تلبس عباءة فقط، بل "تتقمص" شخصية مستحيلة، أول مفاجأة فيها، أنها شخصية لم يخلقها الله!!
ويقول بأن حجاب المرأة - مثل ختان الذكر- فكرة محلية جداً، لم يعرفها أحد سوى سكان الصحراء في العالم القديم، ولم يكن يحتاج إليها أحد سواهم، لأنها ليست فريضة دينية حقاً، بل مجرد إجراء وقائي لمكافحة العدوى لجأت إليه شعوب الصحراء بسبب ندرة الماء بالذات. وقد تحدد هذا الإجراء في ختان الذكر، لمنع تلوث الغرلة، وعزل المرأة في الحجر الصحي، خلال فترات الطمث والولادة، وهو إجراء طبي حكيم نجح في حصر أمراض تناسلية فتاكة كان من شأنها (وقتها) أن تزيد من أخطار الحياة في الصحراء. لكنه ليس إجراء دينياً، ولم يصبح فريضة لها علاقة بالدين، إلا على يد اليهود، خلال الألف الثانية قبل الميلاد.... وهكذا تحولت الأفكار النافعة إلى وصايا سماوية، وبالذات من خلال نصوص مقدسة في كتب اليهود، عندما كانت المرأة في نظرهم، ولا تزال لدى الغلاة منهم، نجسة متى ما دخلت مرحلة "الطمث"، الذي أعتبر دينيا مرضا معديا وناقلا له ويجب عزل أو حجب ناقلته عن الآخرين، وكذا الحال معها بعد فترة الإنجاب، حيث تعزل 40 يوما إن أنجبت ذكرا وضعف ذلك إن أنجبت أنثى، وكل ذلك إمعانا في إذلالها والحط من مكانتها من خلال الإيحاء بأن ما يخرج من المرأة من دم ليس ظاهرة طبيعية، بل لعنة ربانية متعمدة، لا بل وأصبح مع الوقت جسد المرأة بكاملة خطيئة يتطلب منها، ومن وليها، إخفاءه عن أعين الغير. وقد ساهم المجتمع الذكوري برمته وسهل، من خلال مختلف وسائل التربية والتعليم والإيحاء، ومقدمة المقال كمثال على ذلك، ومن خلال النصوص الدينية، سهل من استجابة المرأة لهذا الوضع وتقبلها لفكرة "نجاستها" وضرورة قيامها بإخفاء جسدها وصورتها وصوتها عن الآخر، وأن ترضى عن اقتناع بأن تلزم بيتها، وأن لا تخرج من غير عباءة أو حجاب يغطي جسدها بكامله، لكي لا تفسد إيمان الرجل وتقواه!!
ويعود المفكر "الصادق النيهوم" للقول بأن الحجاب، بالرغم من أنه أصبح الآن فريضة إسلامية، يدعو لها الوعاظ علناً باسم الإسلام، إلا أن هذه الدعوة ليس مصدرها النص القرآني، بل مصدرها الواعظ المسلم الذي يتكلم "بنفس عبراني، دون أن يدري. ويقول بأن فكرة أن المرأة مخلوق نجس هي كارثة تحققها فكرة الحجاب على ثلاث مراحل رئيسية، في الأولى تتعلم الطفلة أن الطمث نجاسة. وفي المرحلة الثانية، تكبر الطفلة، لكي تصير شابة وتتعلم أنها شخصياً قد أصبحت نجسة، وبات عليها أن تدخل في الحجاب. وفي المرحلة الثالثة، تكتشف المرأة المحجبة أن الحياة وراء الحجاب مجرد نوع من الموت العلني، في عالم خاو، ومفرغ عملياً من معنى الحياة. وهو اكتشاف لا تستطيع المرأة أن تواجه أبعاده بأي قدر من النجاح، إلا إذا عبرت الخط الفاصل، وماتت سراً من دون أن تدري!!
ولهذا تصبح قضية الحجاب فكرة قاتلة للنفس يجب ان لا نقبل بها على أنها مجرد تصرف شخصي. فالمجتمع لا يترك عادة لأي فرد أو أكثر بالتصرف بطريقة كارثية لمجرد أن ذلك من صميم حقوقهم الشخصية. فلا خيار مثلا في موضوع التطعيم ضد وباء ما، ورفض المصاب تناول الطعم لتعلق الأمر بحقوقه الشخصية مثلا أمر غير مقبول على الإطلاق طالما أن الخطر يشمل المجتمع برمته، وبالتالي يصبح التطعيم فعلا إجباريا وضد إرادة الفرد وحريته الشخصية، وكذلك يجب التعامل مع الحجاب. فالمرأة المحجبة لا تختفي وراء حجاب فقط لشعورها بأن ذلك من الدين، بل بسبب ما تعرضت له، عبر سنوات طويلة من التربية والتعليم المنزلي والبيئي، من أنها تشكل مشروع "عار" على أهلها، وهذا شكل عقلها وأحالها إلى مخلوق مريض، وهي بالتالي ليس بإمكانها أن تربي جيلا يمكن الاعتماد عليه في شيء..... وحال أمتنا ومصيرنا المظلم منذ قرون خير شاهد على ذلك.
ملاحظة: لو كانت المرأة التي يعروها المحيض قليلة الفطنة متبلدة الحس أيام معدودات في الشهر، كما تذكر كتب التربية والتعليم في مدارس الكويت، فلم تعاقب المرأة بقية الشهر على ذلك؟ وما ذنب الطفلة، أو المرأة بعد سن المحيض؟ وكيف نفسر نجاح مئات السيدات كقادة وإداريات مبدعات ورؤساء دول عظيمات، وعلى مستوى العالم أجمع؟
".. بين العلم أن المرأة تختلف عن الرجل، وخاصة مع بلوغها سن الشباب حيث يعروها "المحيض" الذي تتأثر به أفعالها ومشاعرها، فتطرأ عليها مجموعة من العوارض منها "تبلد الحس" وتكاسل الأعضاء وتخلف في "الفطنة" وتقل قوة تركيز الفكر لديها!! واشد على المرأة زمان الحمل.... ولهذا جعل الدين القوامة للرجل على المرأة"!!
كتاب"التربية الإسلامية" الصف 12 وزارة التربية الكويتية
*****************************************************************
كنت أميل دائما للحياد من مسألة الحجاب واعتباره موضوعا شخصيا يتعلق بمن ترتديه. ولكن بالتمعن أكثر في الموضوع والبحث بصورة أعمق في خلفيات الحجاب التاريخية، وجدت أن قضية "الحرية الشخصية" في مسألة الحجاب أكثر تعقيدا مما كنت أعتقد، وأن المسألة بحاجة حقا للتصدي لها بالنقد الواضح والصريح بعد أن أصبح الحجاب رمزا سياسيا من جهة وموقف شديد التخلف والتعسف ضد نصف المجتمع من جهة أخرى.
يقول المفكر "الصادق النيهوم" في كتابه " الإسلام في الأسر"، أن المرأة المسلمة عندما تتحجب، آملة أن تفوز برضاء الوعاظ، فإنها في الواقع، لا تلبس عباءة فقط، بل "تتقمص" شخصية مستحيلة، أول مفاجأة فيها، أنها شخصية لم يخلقها الله!!
ويقول بأن حجاب المرأة - مثل ختان الذكر- فكرة محلية جداً، لم يعرفها أحد سوى سكان الصحراء في العالم القديم، ولم يكن يحتاج إليها أحد سواهم، لأنها ليست فريضة دينية حقاً، بل مجرد إجراء وقائي لمكافحة العدوى لجأت إليه شعوب الصحراء بسبب ندرة الماء بالذات. وقد تحدد هذا الإجراء في ختان الذكر، لمنع تلوث الغرلة، وعزل المرأة في الحجر الصحي، خلال فترات الطمث والولادة، وهو إجراء طبي حكيم نجح في حصر أمراض تناسلية فتاكة كان من شأنها (وقتها) أن تزيد من أخطار الحياة في الصحراء. لكنه ليس إجراء دينياً، ولم يصبح فريضة لها علاقة بالدين، إلا على يد اليهود، خلال الألف الثانية قبل الميلاد.... وهكذا تحولت الأفكار النافعة إلى وصايا سماوية، وبالذات من خلال نصوص مقدسة في كتب اليهود، عندما كانت المرأة في نظرهم، ولا تزال لدى الغلاة منهم، نجسة متى ما دخلت مرحلة "الطمث"، الذي أعتبر دينيا مرضا معديا وناقلا له ويجب عزل أو حجب ناقلته عن الآخرين، وكذا الحال معها بعد فترة الإنجاب، حيث تعزل 40 يوما إن أنجبت ذكرا وضعف ذلك إن أنجبت أنثى، وكل ذلك إمعانا في إذلالها والحط من مكانتها من خلال الإيحاء بأن ما يخرج من المرأة من دم ليس ظاهرة طبيعية، بل لعنة ربانية متعمدة، لا بل وأصبح مع الوقت جسد المرأة بكاملة خطيئة يتطلب منها، ومن وليها، إخفاءه عن أعين الغير. وقد ساهم المجتمع الذكوري برمته وسهل، من خلال مختلف وسائل التربية والتعليم والإيحاء، ومقدمة المقال كمثال على ذلك، ومن خلال النصوص الدينية، سهل من استجابة المرأة لهذا الوضع وتقبلها لفكرة "نجاستها" وضرورة قيامها بإخفاء جسدها وصورتها وصوتها عن الآخر، وأن ترضى عن اقتناع بأن تلزم بيتها، وأن لا تخرج من غير عباءة أو حجاب يغطي جسدها بكامله، لكي لا تفسد إيمان الرجل وتقواه!!
ويعود المفكر "الصادق النيهوم" للقول بأن الحجاب، بالرغم من أنه أصبح الآن فريضة إسلامية، يدعو لها الوعاظ علناً باسم الإسلام، إلا أن هذه الدعوة ليس مصدرها النص القرآني، بل مصدرها الواعظ المسلم الذي يتكلم "بنفس عبراني، دون أن يدري. ويقول بأن فكرة أن المرأة مخلوق نجس هي كارثة تحققها فكرة الحجاب على ثلاث مراحل رئيسية، في الأولى تتعلم الطفلة أن الطمث نجاسة. وفي المرحلة الثانية، تكبر الطفلة، لكي تصير شابة وتتعلم أنها شخصياً قد أصبحت نجسة، وبات عليها أن تدخل في الحجاب. وفي المرحلة الثالثة، تكتشف المرأة المحجبة أن الحياة وراء الحجاب مجرد نوع من الموت العلني، في عالم خاو، ومفرغ عملياً من معنى الحياة. وهو اكتشاف لا تستطيع المرأة أن تواجه أبعاده بأي قدر من النجاح، إلا إذا عبرت الخط الفاصل، وماتت سراً من دون أن تدري!!
ولهذا تصبح قضية الحجاب فكرة قاتلة للنفس يجب ان لا نقبل بها على أنها مجرد تصرف شخصي. فالمجتمع لا يترك عادة لأي فرد أو أكثر بالتصرف بطريقة كارثية لمجرد أن ذلك من صميم حقوقهم الشخصية. فلا خيار مثلا في موضوع التطعيم ضد وباء ما، ورفض المصاب تناول الطعم لتعلق الأمر بحقوقه الشخصية مثلا أمر غير مقبول على الإطلاق طالما أن الخطر يشمل المجتمع برمته، وبالتالي يصبح التطعيم فعلا إجباريا وضد إرادة الفرد وحريته الشخصية، وكذلك يجب التعامل مع الحجاب. فالمرأة المحجبة لا تختفي وراء حجاب فقط لشعورها بأن ذلك من الدين، بل بسبب ما تعرضت له، عبر سنوات طويلة من التربية والتعليم المنزلي والبيئي، من أنها تشكل مشروع "عار" على أهلها، وهذا شكل عقلها وأحالها إلى مخلوق مريض، وهي بالتالي ليس بإمكانها أن تربي جيلا يمكن الاعتماد عليه في شيء..... وحال أمتنا ومصيرنا المظلم منذ قرون خير شاهد على ذلك.
ملاحظة: لو كانت المرأة التي يعروها المحيض قليلة الفطنة متبلدة الحس أيام معدودات في الشهر، كما تذكر كتب التربية والتعليم في مدارس الكويت، فلم تعاقب المرأة بقية الشهر على ذلك؟ وما ذنب الطفلة، أو المرأة بعد سن المحيض؟ وكيف نفسر نجاح مئات السيدات كقادة وإداريات مبدعات ورؤساء دول عظيمات، وعلى مستوى العالم أجمع؟
أحمد الصراف
--------------------------
ما رأيكم؟؟
30 comments:
ماذكره كتاب التربية الأساسية تستطيعين انتي وغيرك من النساء نفيه او تأكيده، ولا يأتي شخص مثل احمد الصراف ليتحدث بمثل هذه الأمور، كما ان مانقل من كتاب التربية الاسلامية يتحدث عن محيض المرأة وليس عن حجابها
اللف والدوران حول الموضوع سمة احمد الصراف وحسناً فعلت القبس بعدم نشر مثل هذه المقالات حفاظا على أعين الناس وتوفيراً لوقت البشرية من قراءة مثل هذه الأمور التي لاتزيد ولا تنقص
من تريد الحجاب ومن لاتريده فهذا ليس من اختصاص احمد الصراف فلو كان الحجاب الزاماً لألزمته ان يتحجب هو خصيصاً ويعفينا من النظر الى صلعته وطبقاتها الخلفية
احمد الصراف متزوج له كامل الحرية ان يطبق مايريده على زوجته لكن لا يجبر الآخرين بالسير على مايريده
هذا مو تكانه يدور الاثارة
اف ..
قوية بصراحة .. انا لا اعرف هذا الشخص لكن بصراحة لا اجد شيئا فيما يقول صحيحا.
هذا اعتراض على فرض اسلامي في دولة تدين بالاسلام ..
والله لا تعليق
التعليقات لا تبشر بخير
انزين قوليلنا رايج
يقول لكم ثور، تقولون حلبوه
قاعد يقول لكم الريال ان الحجاب ليس من فروض الإسلام وحاط لكم الأدلة.. وتقولون كيفه هو وزوجته؟
قاعد يحاول يبين لكم لكم ان الفرض الإجباري اللي انتو فارضينه على نفسكم ونسائكم ما له أي أساس، ويحاول يحرركم منه.. مو يجبركم عليه
بس كأنه ينفخ بجربة مقطوعة
أبوج الظاهر كبر وخرّف
هذي من علامات الشيخوخة انه قام يقط خيط وخيط
قبل فترة قعد يخربط بندوة من هالندوات الكحيانة عن ان الحجاب يخلي الوحدة ما تقدر تفكر وان كيت وكيت
زين يا احمد الصراق, انت ما تبي مرتك وبناتك يتحجبون كيفكم
شكو بخلق الله؟
:(
لا اعتقد ان امفهوم الحجام اليوم مثل ما كان قبل اكثر من الفين عام
الحين اكو حجابات كشخة تنته ونص تنته وكشف ...الخ
وما ادري اذا كان الحجاب وسيلة مؤقته ام مبدأ منذ ظهور الدين الاسلامي
بس المقال كان ممتع شكرا على اتاحته لنا
ما عجبني
شدعوه معاقبينا بالحجاب
اللي تبي تتحجب كيفها
واللي ما تبي كيفها
بس المتحجبه ما تكسر الخاطر جذي
ولا السفور حره دايماً
إن كان الحجاب عند البعض مفهومة عقل
مغلق فهذا خطأ ممن يرّوج تلك الفكره
وإن كان عقل مغلق فليس ذلك ذنب الحجاب بل ذنب العقل نفسه
وكثير من الغير المتحجبات لديهم عقل مغلق ومتطرف كذلك
الحجاب ستر لمن أراد ومن لم يريد
عنده رب العالمين يسأله يوم القيامة
أما الإجبار من الطرفين خطأ
وقرأت المقال أكثر من مره
ولم تتوضح لي مسألة الحيض تماماً
دائما
أعبر إلى فكر منير من خلالك
المقالة رائعة ولا استغرب عدم نشرها
فالخوف من الاحتراق
يجعل من عقول الكثيرين رمادا
دون الحاجة لمحرقة
وتعليقي هنا ليس على المقال
وانما على احد التعليقات
حيث اقتبس"
احمد الصراف متزوج له كامل الحرية ان يطبق مايريده على زوجته لكن لا يجبر الآخرين بالسير على مايريده"
حين يتحدث الصراف مع من
لا يزال يعطي الوصاية للزوج
على زوجته
فهي في نظرهم لا تملك عقلا كاملا مثله
تصبح القبس مجبرة
أن تمتنع عن النشر لتكف الشر عنها
فلا تهدد ايراداتها بنشر مقال كهذا
فالمعلق اعلاه وأمثاله قد يحيلونها رمادا إن فعلت
دومي بحب
تحياتي
مؤسف إن جريدة حرة مثل القبس تمنع مثل هذا المقال الجيد !
الكاتب طرح تساؤلات وعلى من يملك الرد بالأدلة النصية القرآنية فليرد بدلاًُ من الاستهزاء، بالاضافة الى انه لم يفرض رأيه على القارئ !
ليس دفاعا عن أحمد الصراف .. أو هو كذلك .. لا يهم
وجهة نظر الكاتب "حسب معرفتي به" بأن المتحجبة ذات عقل مغلق، نابع من اعتقاده بأن اختيارها للحجاب من غير أن تعرف خلفينه التاريخية والدينية تمام المعرفة لا يعبر عن اقتناع تام بالحجاب .. وأنها اتخذت هذا القرار بالحجاب والذي قرره لها الرجل منذ أبد الآبدين .. أي أنها اختارت الطريق الأسلم
وللسائلين والسائلات عن علاقة الفقرة الأولى من المقال بباقي النص
يشرح الصراف
وقد ساهم المجتمع الذكوري برمته وسهل، من خلال مختلف وسائل التربية والتعليم والإيحاء، ومقدمة المقال كمثال على ذلك، ومن خلال النصوص الدينية، سهل من استجابة المرأة لهذا الوضع وتقبلها لفكرة "نجاستها" وضرورة قيامها بإخفاء جسدها وصورتها وصوتها عن الآخر، وأن ترضى عن اقتناع بأن تلزم بيتها، وأن لا تخرج من غير عباءة أو حجاب يغطي جسدها بكامله، لكي لا تفسد إيمان الرجل وتقواه
القبس تعطي سبب للمنع و الا بس تمنع؟
أرجوا من السادة المجهولين أعلاه ... إن كانوا فعلاً يسعون للمعرفة ولرفع القيود الصدئة عن عقولهم ... أن يقرأوا كتاب "حقيقة الحجاب وحجية الحديث" للمستشار محمد سعيد عشماوي والذي يستطيعون تحميله من الرابط التالي
http://nermeensweetheart.maktoobblog.com/1317417/حقيقة_الحجاب_و_حجية_الحديث_-_محمد_سعيد_العشماوى
وحيث أننا شعب لا يقرأ فلقد إرتأيت أن أضيف رابط لمختصر الكتاب وما إستند إليه المستشار عشماوي في تكوين رأيه
الرأي ... للأخوة والأخوات المجهولين ... هو أمر متلازم مع الحرية ... وعليه فمن لا حرية له في التفكير لا يكون له رأي بالتبعية ... بل لديه أوامر يجب أن يتبعها بلا تفكير
عموماً ... إليكم الرابط للمختصر
http://islambook.maktoobblog.com/661172/حقيقة_الحجاب_وحجية_الحديث__المستشار_%252F_محمد_سعيد_العشماوى
... وكاسكم
=====
في الأولى تتعلم الطفلة أن الطمث نجاسة. وفي المرحلة الثانية، تكبر الطفلة، لكي تصير شابة وتتعلم أنها شخصياً قد أصبحت نجسة، وبات عليها أن تدخل في الحجاب. وفي المرحلة الثالثة، تكتشف المرأة المحجبة أن الحياة وراء الحجاب مجرد نوع من الموت العلني، في عالم خاو، ومفرغ عملياً من معنى الحياة. وهو اكتشاف لا تستطيع المرأة أن تواجه أبعاده بأي قدر من النجاح، إلا إذا عبرت الخط الفاصل، وماتت سراً من دون أن تدري!!
ولهذا تصبح قضية الحجاب فكرة قاتلة للنفس يجب ان لا نقبل بها على أنها مجرد تصرف شخصي.
=================
وااي انا تحجبت وحاسة اني دايخة وحياتي بائسة وتعيسة واني نجسة وقذرة
هذا اللي يبي يوصلله الكاتب؟
الناس تكبر وتعقل
بس هم فيه ناس تكبر وتخرف
----------
المهم ليش القبس منعت هالمقالة؟
مافيها شي اصلا لانها من نوعية الحجي اللي نسمعه من المتلبررين اللي ماخذين الليبرالية برستيج وهم مو عارفين وين الله قاطهم
ممكن تشوفون اغلب ردود الزملاء هني كمثال ,,
الله يكملكم بعقولكم
على فكرة انا مو محجبة اصلا
انا وين والحجاب وين
زين مني البس هدوم
;)
أوكي أعزائي
الاخوة الانونيميس
نزلوا الشوازن وخلونا نتفاهم
:)
أنون
لم لا يحق لأحمد الصراف الحديث فيما أتى في كتاب التربية الاسلامية؟
الموضوع ليس حكراً على النساء فقط
أعتقد أنك فوت نقطة الصراف الرئيسية في المقال
وصلعة الصراف لطيفة
أنون الثاني
كل من خالف السائد يتهم بالبحث عن الاثارة، ما تعتقد؟
يمكن لو تعيد قراءة المقال تجد فيه شيئ أعمق من الاثارة
ليس بالضرورة أن تتفق مع الكاتب، لكن ممكن أن يثير ما كتب حوار مفيد وليس مثير فقط
Almwaysa
هناك دراسات اسلامية جدلية حول الحجاب
يعني الرأي مو واحد حول الموضوع ولو انه يميل أكثر تجاه فرض الحجاب
كل موضوع قابل للبحث والاعتراض والنقاش
ألم يناقش موسى الرب في وجوديته؟
وأهلاً وسهلاً...شرفتنا
عالية
عدم الاتفاق متوقع
وتعليقك رائع حبيبتي
وأعتقد ن الصراف يرمي كذلك ليس فقط لعقلية قبول الحجاب ولكن لأثره الجسماني الفعلي
في مقالة الصادق النيهوم اشارة للأثر الجسماني لعزل، يشير الى نوع من الموت الجسدي، واعتقد ان الصراف يشير الى هذا الأذى الجسدي الناتج عن العزل والناتج عن الفكر الذي يجعل من المرأة عورة تثير الغرائز ثم الفكر الذي يجعل منها مصدر نجاسة لنفسها ولغيرها ان لم يحترسوا في تعاملهم مع جسدها
أتذكر مرة وأنا صغيرة سمعت أحدهم يشير الى أن المرأة المحيضة يجب ألا تعبر فوق شخص آخر فهي تنجسه أو تمرضه أو شيئ من هذا القبيل
أنا شخصياً أعاني فكرياً من كيفية التعامل مع موضوع الحجاب، أنت تعرفين أن الكثير من القريبات والحبيبات الى قلبي محجبات، وانا أذهب لأبعد مدى في احترامي لاختيارهن أولاً لان حجابهن قد لا يكون هو الحجاب الذي يشير اليه النيهوم والذي قد يكون أقرب للشكل الطالبني، ثانياً لأنني أعتقد أن واجبي أن أحترم وأبتعد عن النقد من باب احترام حريات الآخرين، وثالثاً لأنني لا اريد أن أخسرهن
ثم يأتي موضوع هل هذا السكوت صحيح فكرياً ومجتمعياً؟ أم أن التوعية حول الموضوع واجبة؟
ما أدري
ندخل في المحظور ونتأرجح على الشعرة الفاصلة بين التوعية الفلسفية وبين احترام اختيارات الآخرين
اذا بادرنا بنقد الحجاب، ألا يعطيهم هذا الحق في انتقاد المظهر الكاسي العاري الذي نظهر به؟
ما رايك؟
زيدون
للأسف فاتت المعترضين النقطة الأساسية من المقال
لذلك، سبح النقاش في مناطق بعيدة عن الموضوع الرئيسي
قرت مقالة النيهوم كاملة؟
ممتازة فعلاً
أنون الثالث
حقيقة أنا معجبة بمصادر معلوماتك
وفقك الله لما فيه خير الأمة
:)
alikingkw
أهلاً بك
حجاب اليوم وسيلة للانتماء والقبول الاجتماعي ويتمثل في تغطية الرأس فقط، من الرقبة ونازل ماله علاقة
:)
زووز
صدقت
المحجبة ما تكسر الخاطر ولا السفور حرة دايما
بس أعتقد أن المسألة التي يتناولها الصراف ليست فردية، هي مجتمعية فلسفية حول المعنى العام للحجاب ثم تأثيره النفسي والجسدي بالعموم
وأعتقد أن الحجاب الكويتي الشائع اليوم هو الأبعد عن "المضار" التي يذكرها الصراف في مقاله، لكنه كذلك يثبت التأثير النفسي والجسدي السلبي في ذات المحاولة للابتعاد منه وتلطيف شكله
يعني لو ما كان له تأثير نفسي ثقيل وجسدي عازل، ما كانت السيدات ثابرن للمحاولة المستمرة لاعطائه شكل "مودرن" أبعد ما يكون عن الفكرة الرئيسية للحجاب
ما أدري وصلت فكرتي والا لأ؟
حياتي هدف
لا أعتقد أن المقال يتهم المحجبة بأنها صاحبة عقلية منغلقة، ولكنه يشير الى أنها ضحية عزل فكري وجسدي
الصراف يرى أن الحجاب لا يجب أن يكون اختيار شخصي لأنه يحمل مضار نفسية وجسدية مستشهداً بمقال النيهوم
يرى أن المرأة المحجبة، ولو باختيارها، هي نتاج سنوات من التعليم المعادي للنفس والذي يجعلها تؤمن بنجاسة جسدها وكونها مصدر عورة يحتاج حجب
لكنني أنا كذلك أرى صعوبة في انتقاد توجه شخصي كالحجاب، اراه يدخل في باب الحريات كما أشرت أنت
أما مسألة الحيض فوردت في مقال النيهوم على أنها استخدمت لاضطهاد المرأة منذ قديم الزمان، حيث أصبحت علامة على نجاستها ونقصها
وآسفة على الاطالة
:)
نيومي
يا سيدتي مصيبتنا في موضوع الوصاية بالذات كبيرة
لي صديقة تزوجت مؤخراً زواجها الثاني، وقد أخبرها الشيخ أنه لا يمكن أن يعقد الا بتوقيع ابنها لأنه...ولي أمرها الآن اذا ما كان قد تجاوز السابعة عشرة
أخبرها أن الموضوع قانون وضعي وليس شرعي
نحن رعايا سيدتي، لنا أولياء أمور يرعون شؤوننا
بس تدرين، ممكن نستغل هذا الوضع جداً...معاي أنت في الفكرة؟
:))
سلامي لقلبك
ديرتنا
للأسف، هذا ليس أول منع، ولن يكون الأخير
واحنا عندنا خطوط حمراء كثيرة في هذا البلد لا تحتمل حتى النقاش
وأهلاً وسهلاً بمقدمك
مطقوق
ما أدري ان كانوا يعطون الكاتب سبب، أعتقد في معظم الأحيان السبب يكون واضح بدون زيادة شرح
كاسك
تسلم ايدك على الرابط
نحتاج مصادر تتعمق في الموضوع أكثر
اتمنى أن يستفيد الجميع من هذه النسخة الالكترونية
ماذا تقرأ هذه الأيام؟
الأخت الغير متأسلمة ولا متلبررة
أعتقد أنك عكست موضوع المقال، النيهوم يقول أن تراث الشعور بالنجاسة أوصل لفرض حاجز على المرأة
بس يعني يا ريت تفيدينا برأي نقدي
واضح مع شكرنا الجزيل لدعواتك الطيبة
طبعا طبعا .. معاج على طول الخط
تعرفين ذلك
أنا شخصيا لا أتجرأ على نقد الحجاب، ليس فقط لكون أقرب القريبات لقلبي محجبات، ولكم كما قلتي هي حرية شخصية
تعرفيني "عندي حساسية مزمنة" من النقد على المظهر وليس المخبر
أنا فقط أفهم تماما الفهم وجهة نظر الكاتب، ولا أحب خلط الأفكار والتبريرات غير المنطقية
ترى ما يصير نشوفكم بس يوم بالاسبوع
نطالب بالمزيد
:****
لا يهمني ان نشرت القبس هذه الأسطر
بل لا يهمني الصراف برمته
ما يهمني هو توضيح قدر وفكر الصادق النيهوم الذي يستشهد به الأخ اللي مو عارف شنويسوي بعمره
اقراي هذه الأسطر
أنا أحترم وأقدر الصادق النيهوم ولا زلت، وهو أفضل من التقيت من أدبائنا تواضعا وعلما وثقافة واسعة. ولكنني اختلفت معه ذات يوم في إحدى جلساتنا بالفندق الكبير بطرابلس، عندما قال بعدم قناعته بمعجزة ميلاد عيسى عليه السلام، فقلت له: إنك بذلك تخالف نصا صريحا من القرآن الكريم، ولا رأى مع النص كما يقولون. فقال لي بالحرف الواحد: ولكن الوثائق الرومانية تؤكد زواج السيدة مريم من يوسف النجار.
فقلت : هناك سورة كاملة في القرآن الكريم تتحدث عن مريم ومعجزة ميلاد السيد وتكلمه في المهد.
فقال : أعرف ذلك. ولكن حتى حديث السيد المسيح لم يكن معجزة.
فقلت له : وما دليلك على ذلك ؟
فقال : كلمة صبي تعني من هو فوق العاشرة، وحديثه بالطبع ليس بمعجزة. في إشارة منه إلى قوله تعالى: (كيف نكلم من كان في المهد صبيا).
فقلت له : ولكنك تجاهلت كلمة (في المهد) التي قدمت على كلمة (صبيا)، وهي أولى بحكم التقديم، وتجاهلت أيضا قوله تعالي: (فأتت به قومها تحمله) التي تنسف وجهة نظرك من أساسها.
سعيد العريبي
كاتب ليبي وصديق سابق للصادق
http://www.jeel-libya.com/show_article.php?id=11728§ion=1
الفقرة مقتبسة من الهامش رقم 1
يعني بالله إذا كان هذا فهم الصادق النيهوم للقرآن
بالله هذا كفو يتكلم عن الحجاب و علاقته بالنصوص القرآنية
!
هاردلك :)
السلام عليكم اول شي
صراحه انا من اول ما قريت رايه عن الحجاب قمت اشك فيه!!
اللي يتفق معاه بالراي ما عليكم امر بس تفسرون لي هالايه
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
اكو وايد اشياء غلط بالدنيا الواحد ممكن يشك فيها! لكن توني ادري ان الحجاب واحد منهم!!
انا ماحكم عاللي مو متحجبات ولا عاللي متحجبات.. لكنني احكم على ريال كبير فاهم عاقل مسلم (المفروض) لما يقول لي كلام جذي صاير عن الحجاب! يعني الله يهداه لما ياب لي التاريخ و نسى ان اذا يبي يناقش الحجاب المفروض اييب لي شويه عالاقل من الدين بالسالفه عشان انا اقتنع!
يمكن أكون كسول شوي هالأيام في قراءة الكتب ... ومنشغل أكثر في قراءة الظروف المحيطة
أخر كتاب قرأته كان
Confession of an Economic Hitman
الكتاب مثير وممتع
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
يعني يغطون "صدروهن" إذ كانوا قبل الاسلام لا يفعلون، ولم يقل، غطوا شعوركن يا نساء، فالقرآن "دقيق" في كل كلماته
وكلمة "حجاب" وردت في القرآن 9 مرات، ولا وحده منهم تعني غطاء الشعر، بل أتت بمعان ِ اخرى كــ ساتر يحجب شيء عن آخر
واللي تبي تغطي راسها وتشعر بالارتياح لها ذلك لكن لا علاقة لهذا الامر بالثواب والعقاب
وشكرا لـ حرية الرأي والتعبير دون تشنج
Kasik Ya Watan
Amazing book!!! I read it last year
خلصته بيومين
لا أتكلم باسم القبس رغم أني احد موظفيها ..
ولكن ما أنا متأكد منه أن القبس تمنع نشر كل ما يثير زعزعة او فتنة دينية او طائفبة .. وهي حساسة جدا في هذه القضية .. إلى درجة انها تضحي بالسبق الصحفي والجدل الذي قد يثيره نشر مثل هذا الموضوع احتراما لمكانتها وسمعتها ..
ولا توجد في الدنيا حرية مطلقة ..
أما موضوع الصراف فهو حر فيما يعتقد .. لكم دينكم ولي دين .. ولكن كنت أتمنى ان نسمع وجهة النظر الإسلامية منه تحديدا .. أو ما يقوله مخالفوه في الرأي .. حتى ينال مصداقية اكبر ..
عموما جميل ان نقرأ ونستقرا مثل هذه المقالات هنا .. وشكرا ..
الخمار وين ينلبس؟
ضبابة على الركبة؟
:p
فعلا
لسان عربي مبين
في لسان العرب
وتَخَمَّرَتْ بالخِمار واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْه، وخَمَّرَتْ به رأْسَها
يعني اغطي صدري ما انعرف
@@
!
عالية
عالية
قد تكون مشكلتنا واحدة
لبس الحجاب من عدمه حرية شخصية، المشكلة ان حرية البحث العلمي في موضوع الحجاب ليست مكفولة، وبالتالي من تقرر أن تلبس الحجاب لا تقرر بعد النظر للموضوع من كل جوانبه، مسموح لها زاوية واحدة قسرية
الصراف يرى أن لبس الحجاب لا ينبع من حرية المرأة الشخصية لكن من ضغوط فكرية وترهيبية لا تستطيع مقاومتها
لذا حتى عندما تختار، هي في الحقيقة لا تختار
يظل الموضوع صعب
هل يحق لنا الجهر بهذه الفكرة؟
هل يجب علينا الجهر بها؟
اذا فعلنا هل في هذا اعتداء على حريات الآخرين ومعتقداتهم؟
أنا لا أتحدث عن نقد للمظهر ولكن عن ابداء رأي بحثي عن الحجاب
مهما جملنا هذا الرأي وحاولنا تبسيطه أو تغليفه بصيغة احترامية تظل الاشكالية معلقة
أشوفك اليوم...والله مشتاقين
:*
ولد الديرة
المفروض يهمك نشر القبس لهذه الأسطر، المسألة في النهاية تذهب لأبعد من مقال منع
المصيبة في المبدأ الرقابي عندنا
لم تر أن النيهوم ليس كفؤ للتحدث في الموضوع، لأن تفسيره وفهمه القرآني يختلف عن فهمك؟
هل هناك منهجية وحدة لفهم القرآن هي التي نحترمها والبقية لأ؟
جود لك
:)
cute but imperfect
المسألة متعلقة بالتفسير القرآني، والصراف ليس أول من كتب في تراثية الحجاب وتاريخه الذي لا يرتبط بالدين
يمكن هذا الموضوع يفتح أمامك باب قراءة جديدة حول الحجاب، ليس بالضرورة أن تقتنعي أو تقنعي بالطبع، لكن أنت تقولين توني أدري الحجاب واحد من الأشياء الغلط (بمفهوم الكاتب) اذا كان هناك مثل هذه النظرية، اذن هي باب جديد للبحث والنقاش...بدون تشنج أو غضب
والا اشرايك؟
وأهلاً بزيارتك
:)
كاسك
كتاب اقتصادي؟؟
أوثوريس
ردودك المتأنية مافي مثلها
محبتي
:*
زيدون
وماذا تقرأ هاليومن؟
توني خلصت رواية واحة الغروب ...رائعة
أحمد حيدر
أؤمن بالحرية المطلقة التي لا يقف في وجهها سوى قوانين البلد المدنية
لست أرى في المقال طائفية أو تهييج
لكننا ننظر لكل بحث ديني تجديدي عى أنه اثارة
بغض النظر عن رأينا في الموضوع، لماذا نتجنب البحث والمناقشات الدينية؟
هذا يعني أن نقف عند ماض لا يتطور
وأهلا وسهلاً...شرفتنا
white wings
انا ماني رقيب على الصحف وهي صحيفة خاصة مو غصب تنشر لي ولغيري :)
من صجج؟
فهمي للقرآن
!
لا وانتي صاجة انا فهمي للغة العربية
الرجل يقول ان كلام المسيح عليه السلام في المهد ليس بمعجزة لأنه صبي والصبي يعني على الأقل عمره سنين
الحمد لله والشكر
قضب الصبي ونسى المهد اللي اتت قبل الصبي
انا اقول لو الله يرحمه سائل احد قبل اعلان هالإستنتاج المذهل جان وايد ابرك
مرة وحدة اتفقي معاي واللي يسلمج ما يصير كله معارضة :)
ولد الديرة
والله مو قصدي دايماً أكون معارضة
بس أعتقد أنك تتوقع انني لا أميل للتفسير التقليدي للقرآن
بل أعتقد أننا اليوم في أشد الحاجة لتفسيرات تجديدية تتواكب ومفاهيم العصر وحاجتنا الملحة للسلام وتحقيق العدل الانساني
من غير المعقول أن يقف التفسير عند مفاهيم السنة 600 الميلادية
فطول بالك، قد لا تعجب أو تقنعك كل الآراء التفسيرية الجديدة، لكنها كلها مفيدة في اتجاه التطوير
بس كله ولا تزعل في راس السنة
موافقينك والأمر لله
:))
white wings
lol
اتغشمر خلج معارضة
اتفق معاج في بعض الأمور نعم نحتاج للتجديد
لكن في معجزة سيدنا عيسى نجدد شنو بالضبط
:)
انا وضحت وجهة نظر وانتي سالتي عن الاراء :)
كل عام وانتم بخير
Post a Comment