وبالمرة وقعوا حملة التضامن
-------------------------------
نداء استغاثة لكل مثقفي و أحرار العالم!
سيد محمود القمني elqemany@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30
في إطار بحثي وعملي الأكاديمي قدمت مجموعة أعمال هامة حركت الواقع المصري الراكد وقمت بمحاولات إصلاحية من الداخل وعملت على نزع انياب من يستغل الإسلام سياسياً ومن جعله مصدر رزق على حساب البسطاء والطيبين من أهل مصر. وفي سبيل ذلك خلقت حركة علمانية فرضت حضورها وإن كانت لا زالت في طور التكوين.
وفي اقتراع حر لمفكري مصر تم منحي جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وذلك وهو ما اعتبره التيار الراديكالي المتشدد تبنّي الدولة لهذا الإتجاه الفكري العلماني رسميا مما اثار حفيظة التيار المذكور وطالب الدولة بسحب الجائزة مع اعلان ارتدادي وتكفيري، وهو ما يعني في بلادنا اني قد أصبحت مهدور الدم، يمكن لأي مواطن قتلي ويكافئه الله بدخول الجنة. وقد شارك في بيانات التكفير الجهات التالية، مع ملاحظة أن أي منهم لم يقرأ حرفاً مما كتبته؛.. وعجزوا عن الحوار: جبهة علماء الأزهر برئاسة يحي اسماعيل حبلوش التي اصدرت اول بيان تكفير في يوليو؛ - الجماعة الإسلامية(المدانة باعمال ارهابية) اصدرت بيانها بتكفيري في يوليو؛- الاخوان المسلمون بادروا بالتكفير، وقدم الناطق بلسان كتلتهم بالمجلس النيابي حمدي حسن طلباً بسحب الجائزة واعلان تكفيري واستجواب للحكومة -بتاريخ يوليو؛ واعلن تكفيري علي قناة المحور الفضائية في يوليو وعلي قناة الفراعين في يوليو؛ - الجماعة السلفية(المدانة باعمال ارهابية) سخرت نافذتها علي الانترنت المسماة بـ"المصريون" لتكفيري والتحريض على قتلي منذ تاريخ حصولي علي الجائزة وحتى اليوم؛- قناة الناس الفضائية التي تمثل الجانب النظري والفكري للارهاب الدموي، وقد كفرتني وطالبت بقتلي فوراً بيد من يستطيع من المواطنين.
-أعلن شيخ الحسبة في مصر يوسف البدري علي قناة "أو تي في" اني اسب الله والنبي محمد في كتبي بالرغم من أني تحديته هو وغيره أن يشير إلي نص واحد كتبته يحمل المعني هذا وهو ما أعتبره تحريضاُ صريحاً على قتلي. - أعلن عضو جبهة علماء الازهر الشيخ محمد البري علي المحور في يوليو تكفيري مع اعلانه في نفس الوقت انه لم يقرأ لي شيئا لأنه لا يقرأ "كلام زبالة".. وكرر ذات الكلام علي قناة "أو تي في"؛ - أعلنت هيئة الفتوي والتشريع التابعة للدولة فتوى اصدرها رئيسها الشيخ علي جمعة بتجريمي وهدر دمي بتهمة اهانة نبي الاسلام ورب الاسلام؛- قام شيوخ أكثر من مسجد في صلاة الجمعة يوم بالتحريض على قتلي، خاصة في مسقط رأسي وموطني الأصلي مما أدى الي هياج المواطنين هناك ضد أهلي، وهو أمر يحتمل تطوره الى ما هو ابعد وأخطر من ذلك في الاسابيع القادمة.ومما تقدم،
أهيب بضمير الإنسانية الحر في كل العالم ان يهب لنجدتي انا وأولادي بالمساندة المعنوية والتنديد بالفكر الراديكالي مع تقديم حلول سريعة لإنقاذنا من الخطر الذي يتحدق بنا.
وهذا نداء استغاثة لكل الهيئات والأفراد ولكل ضمير حر في العالم.التوقيع: سيد محمود القمني -باحث