Tuesday, May 11, 2010

Spartans...What is your profession?


للبلوج وحشة...بكل تأكيد

في الخاطر أن استغل فرصة تباطئ الأمور من حولي للعودة والتواصل، لكن ليس لدي موضوع مفرح أعود به


قبل يومين، حضرت ندوة للدكتور أحمد الخطيب في مقر صوت الكويت في الخالدية تحدث فيها عن الدستور والحديث الدائر حول تعديله

وسؤال الدكتور بسيط، الدستور يعمل بكفاءة قدمتنا درجات على جيراننا ومنذ زمن، ماذا تغير الآن ليصبح العيب في الدستور؟


ثم تحدث متأملاً أن تكون هناك كويت، خلال السنوات العشر القادمة، لكي نستطيع انقاذها


طبعاً، قلبي هنا طب في ...ركبتي


Falling State


الكويت امارة تتهاوى؟


اذن أعود لعالم المدونات طلباً للعون والمساندة النفسية، ومن جولة على المدونات وجدت أن المثل الذي يقول "جيتك يا عبد المعين تعين، لقيتك يا عبد المعين عايز اعانة" هو مثل واقعي وصحيح


ويبقى الأمل في استجواب الطاحوس


على فكرة، ألا يذكركم شيعة وسنة الكويت هاليومين بحماس وفتح؟؟

31 comments:

فريج سعود said...

سالت الدكتور احمد الخطيب سؤال يوما ما في جمعية مشرف وكنت متشائم الى اقصى درجة

فرد علي بكلام من طوله زوجته بغت تطقني

ولكن ارجع لي قليل من الثقة والدفعة المعنوية

بس الظاهر الدكتور اليوم هو الي يبيله رفع معنويات

بالديسار said...

تدرين عاد
صج للبلوج وحشة
شعور الملل الذي دفعني للتوقف ذهب وسكن شعور حب البلوج مكانه

ويا ريت تبطلين كسل وتعاودين النشاط التدويني

well_serviceman said...

الكويت مافيها إلا العافيه ، البشر اهمه اللي تغيروا وتناطحوا للأسف ، يعني ما ندري شاللي تغير ، كأنها عاصفه هبت وخربطت كل شي بيوم وليله

Anonymous said...

نفس الشعور http://jnobalsora.blogspot.com/2010/05/blog-post_10.html
و بغيت احد يعاوني و لكن الصمت مطبق في المدونات!
و دي أعاونج but Kuwait is on the Failed States index and rising :s
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_countries_by_Failed_States_Index

Anonymous said...
This comment has been removed by the author.
secret said...

عودة حميدة

احنا عندنا طائفية بالكويت؟

:)

White Wings said...

noura
يمكن أفضل ان الصمت مطبق، هالأيام الحوار لا يبشر بخير
أهلاً بمرورك

secret
شكرا لك
لا، مافي طائفية، في تعددية عنيفة
:)

حياتي هدف مو عبث said...

أنا زين أعين نفسي مع الجو العام الي منتشره فيه الكآبه والسلبيه :)
قلت أجابل شي أدرسه أفضل

ماكو غير فتح وحماس؟
:P

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
White Wings said...

حياتي هدف
بلى في...مسلمين وأقباط مصر، يمشي حالهم؟
:)

بالديسار said...

وين تعليقي

مؤامرة صيهونية أمبريالية مسحت تعليقي

White Wings said...

بالديسار
أهلاً وسهلاً بالصديق الزئبق
:)
والله أنا أشم رائحة طالبان في الموضوع

ما وصلنا تعليق منك، أتمنى تحاول تعيد نشره

Anonymous said...

لا تحاتين. ماكو الا العافية.

Everything is under control.

White Wings said...

نوافكو
ok, if you say so
one question though, whose controle?? :)

EXzombie said...

the answer is easy... Da3foos!

AyyA said...

و لك وحشه يا حلوه

الحبيب إميل حداد وصل لي السلام مع الطير المهاجر
كم إشتقت لكم
:*

جبريت said...

لا اعتقد انه استجواب الطاحوس سيصلح ما كان لأنه هناك مجموعه كبيره من الشباب الطيب مستعدين لعدم الاستماع للإستجواب وانقاذ رئيس الوزراء بسرعة البرق من المصيبه التي هو فيها

بو عبدالملك said...
This comment has been removed by a blog administrator.
بنت الشاميه said...

مبروك لنظمامك بجريدة الجريده
الصج اني واااايد استانست
و افرحني الخبر
قناعتي الشخصيه انها مكانك الطبيعي
ووايد تاخرتي عليه
مبرووووك واتمني دائما لك التميز
بالتوفيق

White Wings said...

EXzombie
don't know what that means, but it sounds nice :)

ayya
زيارة ايميل وهو محمل برائحة الحبايب أنعشت القلب
يعني شلون؟ ان لأقاربك وأصدقائك عليك حقا...يا اما تحضرين للزيارة والا نلاقيك في منتصف الطريق في مجاهل...أوروبا
:)
ترانا اشتقنا...وايد

أحملك سلاما ومودة لايميل حداد العزيز
وقبلاتي لك
:**

جبريت
لا أعتقد أن يكون للطاحوس يد في شيئ وينتج عنه خير
:)
جملتي كانت بدعة، وكل بدعة ضلالة...بس هذه كانت من أجل الترفيه عن النفس
:)

بنت الشامية
مشكورة وطابت أيامك ودائماً تحلت بالتوفيق
محبتي

حياتي هدف مو عبث said...

يمشي،هذه الحياة شنسوي
(:

White Wings said...

حياتي هدف
عساه يبقى يمشي...أشوف يعرج هاليومين
:)
دمت بأمان

Anonymous Farmer said...

مدرستنا الفاضلة ،
آنستي أبلتي استاذتي ،

عسى مودج رايء اليوم ، حتين تطوفين لنا التعليق هالمرة من باب الإيمان بوجوب توافر حرية الرأي للجميع ، وتكبرين بعيني زيادة ، رغم الأختلاف الجذري - وتحته خطين - بين طرحنا وافكارنا .

أولا ، ودي انج تفرقين ما بين اللي يناصرج لما تطرحينه من آراء وبين اللي يناصرج لشخصك و لما تقومين به في الكويت ، و الفرق شاسع بين هالمجموعتين .

فالمجموعة الأولى كثير من افرادها غير صادق في تأييده لك ، بل متنفع فقط لما تطرحينه من أفكار ، وإن قمت - على سبيل المثال أو في سبيل التجربة - بتغيير طرحك إلى آخر ديني ، سيتخلى عنك جميع مؤيدينك من المجموعة الأولى . بينما المجموعة الثانية - المؤيدة لك دون النظر إلى أفكارك ، أي من باب حرية الرأي - هي من يجب الأعتزاز بتأييدها ، و السماع لها ، ومشاركتها الأفكار ، وتقديرها .

أما عن نفسي - باعتبار انتمائي للمجموعة الثانية المعارضة لجميع ما تطرحينه من أفكار - أعلن تأييدي الكامل في حقك في التعبير ليس رغم المعارضة بل رغم الألم كذلك :-) شريطة أن يترافق هذا التأييد مع وجوب احترام وتقدير بل والتفكير بالرأي الآخر المخالف لك . ابتعدي عن المنتفعين من آراؤك واتجهي لمن يؤيدك لشجاعتك ، لقوة حجتك ، ولإيمانك بما تطرحينه من أفكار .

ثانيا ، شاهدت المقابلة ، ورغم أصطفافي مع من قام بالمقابلة في الأفكار - أي بو عبدالله - إلا أنه أدار المقابلة بشكل سيئ من خلال اتباعه لأسلوب هجومي منذ بداية المقابلة حتى نهايتها ، رغم محاولاتك المتعددة - والتي كانت بأشد اللطف - بالتخفيف من حديته . لو كنت في مكانك لقمت بتبيان ذلك من أول سؤال يطرح ، حتى يتسنى لي الحديث بروية دون ضغط ، وحتى يتسنى له معرفة كيفية التعامل مع ضيوف الحلقة ، وهذه نصيحة للمرة القادمة .

ثالثا ، يا استاذتي ترى المقصد من وراء حرف الجر السابق كان للفكاهة فقط ولم كنت اتوقع غير ذات المقابل منك ، إما بتغيير الجملة لغويا ، أم بغيرها من ردود على ذات الوزن . كفي عن تلك الحساسية المفرطة واعلمي بأن من يتابعك - سواء للمعارضة أم للتصحيح اللغوي - لا يبات إلا أن يكون معارضا لجميع ما تطرحين من أفكار ، و معجبا بما أنتي عليه من صفات .

لو كان لدي فصل يحتوي على طلبة يقومون بتصحيحي باستمرار لاثنيت عليهم وعلى متابعتهم لما أقول ، و لقمت بالتدريس من أجل تمكينهم من التفكير النقدي والثقة بالنفس والشجاعة الأدبية والتي هي ما تمكنهم من انتقادي دون خوف .

وبعدين

A true teacher defends his students against his own personal influences.

انتي على حرف جر جذيه ، الله يستر على هالتعليق شبيصير فيه ؟ تكفين طوفيه ... تكفين

ترى آنا عاطفي ودمعتي على طريف ... أروح أبجي والله

لما حالت إليه أوضاع مؤيدي حرية الرأي اليوم


فارمر

Anonymous Farmer said...

What the ...?

No more censorship?
.
.
.
.

NO MORE CENSORSHIP!

WoooHooo!

YEEEEEEEAAAAAAAH!

Watch porn everybody!!!

LoL.

------------------

That, professor, was intentional.

When any public is first allowed unlimited freedom of expression - without censorship - they will abuse that right at first and for some time too, the way I modeled for you there.

You must be patient and allow them that at first since it is only a natural reaction to being granted a right they haven't been accustomed to, which is what instigates their gorging themselves at first.

By the way, natural reactions are immensely beneficial for their informativeness and the feedback they provide.

Therefore, stick to freedom of speech and do not allow anyone to deter you from that, including Abdul ;-)

يعني لا تستبعدين كل ما حجيتي ينقزلج واحد ويقول "تكفيييييييييييير" ، لا تخلين هالشغلة تثنيج عن منح حرية الرأي من طرفك للجميع ، بل بالعكس ، هذه التعليقات في غاية الأهمية لأنها تعكس الحقيقة المنقذة

In time, people will get used to the idea of being able to say what they want and they'll start acting more responsible and they'll be less likely to instruct others to watch porn. And that is something worth achieving.

So if this move was intentional, hats off.

White Wings said...

فارمر
أهلاً وسهلاً
أنا دوم رايقة ومرتاحة
شكراً لك
:)
المعذرة، لا أدري عن أي حرف جر تتحدث ولا سبب طلبك أن "أفوت" التعليق، هل سبق لي أن مسحت لك تعليق هنا؟

شكراً لك كل النصائح، وترى مافي شي في الدنيا يسوي دمعتك، ولا حتى حال مؤيدي حرية الراي اليوم

دمت بسعادة

Anonymous Farmer said...

استاذتي الفاضلة ،

كلمة "استاذتي" ، لا أقولها لكونك حاصلة على شهادة ، فكثير من اساتذتي انده لهم بالإسم الأول لعدم توافر عناصر العلم لديهم ، ولا أقولها لجمالك الهادئ ، فقد أجبرتني مقابلتك على منح ذات الأهتمام للجوهر كما المظهر ، بل أقولها لاستشفافي الصدق والنية الحسنة فيما تقومين به من أعمال ، رغم ما تتفوهين به من أقوال .

نويت كتابة هذه الرسالة منذ فترة وها قد اسعفني الوقت الآن ، لكي مني هذه الكلمات ، تفكري بها كما يحلو لك ولأطول وقت قبل التجرؤ عليها بالرفض أو عدم المبالاة ، أم الأسوأ .. عدم الفهامية .

استاذة ابتهال ،

انتي بالحتم تعين لما آلت إليه أوضاع المسلمين العرب اليوم ، من إعدام طوعي - والمسيس كذلك - للفكر النقدي و الوعي العام ، وإلا لما بت تطالبين بفصل الدين عن الدولة مسترجية بذلك إعادة البصيرة لمجتمعات وأفراد باتت ولادتهم كمواتهم بالضبط ، غير جديرة بالذكر ، والإحساس ، وجميع ما يتخلل الموت والحياة من أحداث .

لكن ، ألا ترين بأن المطالبة بالعلمانية في زمننا الحالي كما مطالبة أوروبا بإعادة الدين إلى الدولة ؟ دعي عنك - ولو لوهلة فقط - التفكير من منطلق إمكانية الأستفادة من النظام العلماني ، فكل نظام وله ميزاته وعيوبه - العلماني والديني - ولكن انظري إلى الأمور - ولو لوهلة فقط وبكل صراحة - إلى العلمانية من باب إمكانية تطبيقها كنظام في هذا المجتمع اليوم ، سترين بأنك في مطالبتك هذه بعيدة كل البعد عن المنطق الذي يحتم على أي شخص بأن يحسم أن النظام العلماني غير ممكن تطبيقه في هذه المجتمعات وخاصة في الفترة الحالية ، التي أصبح فيها المفتون للأسف - كما رجال الكنيسة الباطشين - يستبعدون روح الدين عن الفتاوى غير الإنسانية التي يطلقونها ، البعيدة كل البعد عن العقل والمنطق والرحمة .

فالعلمانية يا عزيزتي لا يمكن تطبيقها ، لا في عصرك ولا حتى في عصري ، في زمن بات الناس فيه متعطشة للدين وحده ، حتى وإن كانت أفعالهم لا تسر الله ولا تبشر بالهناء في الدنيا ولا بالجنة في الآخرة .

ولكن عدم إمكانية تطبيق العلمانية في الزمن الحالي لا يستدعي الجزع من قبلك أو من قبل غيرك ممن وضع الحلول جميعها في النظام العلماني . نعم ، نحن لدينا مشكلة ، لا استطيع نكران ذلك - فالنكران يعدم إمكانية الإصلاح - ولكن كل مشكلة ولها حل ، وكل حل وله ناسه ، ووجب علينا - كأفراد ذوي فكر موضوعي ناقد - أن نسعى إلى ما يمكن تطبيقه من حلول ، لا أن نسير عكس المجتمع - ولو بحسن نية صدقيني عارفج بحسن نية - للجري وراء سراب التقدم والازدهار ... ذلك النظام المسمى بالعلمانية .

عزيزتي استاذة ابتهال ، ما تفتقده نحن اليوم ، وما اتعطش أنا لرؤيته ، هو التفكر بروح النصوص الدينية والتمسك بها لا بقشورها كما هو الحاصل الآن ، فهذا ما من شأنه الرقي بنا كبشر والتحول من أفراد غير واعية إلى أخرى ساعية لإحلال العقل والمنطق محل تهميشنا باسم الدين المسيس ، و تهميشنا باسم الحاكم الجائر ، وتهميشنا عن قيادة حياة عميقة المعنى ، يستحقها البشر جميعا ، ونستحقها نحن بالأخص لما مرينا به من عقود عديدة مؤلمة تخللها الكثير من الألم والخزى والأسى .

يتبع

Anonymous Farmer said...

فالحل يا استاذتي ، لا يكمن في استبعاد الدين بل في إعادة طرحه في المجتمع وبين الناس من خلال دفعهم إلى النظر والتفكر في روح النصوص الدينية ، فكم شخص مثلا تفكر في أثناء صيامه عن مغزى الصوم ؟ لم جاء الصيام صياما عن الطعام بالأساس بدلا من عن غيره من أمور ؟ لأن الإنسان يمكنه أن يعيش دون ملبس ، ودون مأوى ، ودون رفقة ودون أي شيء ... إلا الطعام ! فلا يستطيع الإنسان العيش دونه ، وهنا تكمن عظمة هذا النص ، الذي ينبهنا الله من خلاله بأن من يستطيع أن يحجم نفسه عن الطعام - ألا وهو من أساسيات الحفاظ على الحياة - سيستطيع بالتالي حجم نفسه عن أي شي خاطئ ، ككظم الغيظ ، وغض النظر ، والعمل المتفاني ، وجهاد النفس في سبيل القيام بالصواب .

وكم منا تفكر بالمغزى من وراء الحجاب ، الذي يتمحور حول الحشمة لا الكبت ، الحشمة التي نلتمسها بك قبل التماسها في غيرك ؟ فأنتي محجبة في نظري ، سواء رضيتي أم ابيتي بهذه التسمية وذلك لتوافر الحشمة ، ليس فقط في مظهرك الخارجي بل في جوهرك كذلك ، وهذا هو المقصود من وراء هذا النص ، الاحتشام في الفعل والقول والملبس - للذكر والأنثي - وإلا فاحتمال تعرضهم للأذى وارد وهذا ما يخشى الله تعرضنا إليه .

كثيرا من النصوص الدينية لا نفقه لها ، نولد ونحيا دون التفكر في مغزاها ، وهذا أمر خطير لما يولد من إسلام ظاهري لا يتعداه إلى الإيمان الحق ولا حتى إلى العبادة الحقة ، خذي مثلا تحريم الإسلام للوصاية بأكثر من الثلث في الميراث ، تاركا ما تبقى من ذلك للأهل فقط والأقارب ، ألا يتفكر الجميع بالمغزى من وراء ذلك ؟ ألا وهو أهمية أن يكون كلا الأبوين مسؤول مسؤولية تامة عن أطفاله ، ليس فقط بتوفير المال بل الرعاية كذلك ، وان تبيان الجزء المادي بهذه الصورة يمكننا من الاستدلال على البقية . كثير ممن ينتقد هذه الجزئية - قائلا بأنها تقييد للحرية الشخصية - لم يتفكر في روح النص الديني ، والذي - وبكل قوة - يحث على أهمية تحمل الأب مسؤولية رعاية أطفاله وأهمية تحمل الأم مسؤولية رعاية أطفالها ، من المهد إلى اللحد ، فدون تحمل المسؤولية يضيع كل شيء ، وهنا تكمن عظمة هذا النص أيضا .

كثيرا تحدثنا وأفتينا فيما يتعلق بموضوع الرضاعة ، أجزناه وحرمناه كما نشتهي ، ولكن دون التفكر في روح النص "حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة" ، فليس المغزى من النص هنا التحريم فقط ، بل جاء لتبيان عظمة حليب الأم وأثر الرضاعة الجم لكل من الأم وطفلها ! فتحريم الله سبحانه لم يصدر إلا لحث الأم على ارضاع صغيرها لما في ذلك من فوائد صحية لها ولطفلها ، وما يحدث الآن من تسفيه لهذه الآية الكريمة بتلك الفتاوى هو ما يستوجب المعاقبة .

يتبع

Anonymous Farmer said...

هذا يا عزيزتي ، هو ما نحتاج إليه ، التفقه بالدين بالنظر إلى روح نصوصه والمغزى من نزولها ، نحتاج إلى العلم والدراية ليس إلا . وقد حرص الله على بيان أهمية العلم ، انظري إلى أول سورة نزلت في القرآن ، لم تأمر بالصلاة ولا الصيام ولا الركوع ولا السجود ، بل قالت "إقرأ" .. إقرأ .. قبل إسلامك ، قبل ركوعك ، قبل شهادتك . وها نحن الآن بعيدين كل البعد عن القراءة التي خصها الله كفعل بالمقدمة دون غيرها من أفعال .

"استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله" ، كلمتان نصدرهما دون وعي ، كما تتعرض تلك الكلمات للأعتداء اليومي بوضعها على لوحات في الطرق العامة بدلا من صونها في العقول والقلوب ، لم تستغفر الله ؟ لم ؟ ما الجدوى من قول تلك الكلمتين إن لم يتبعهما التفكير بما قمنا به من أخطاء نستغفر الله عليها ، بدلا من القائها هكذا والإعتقاد بأنها جلابة للأجر الفوري ؟ هذا هو استغفال العقل ، لا من جراء الدين ، بل من جراء عدم التفكر في الدين .

لذا يا عزيزتي ، كفي عن ملاحقة ذيلك كالقطة من خلال محاولاتلك الدؤوبة - وغير النافعة في حقيقتها - للارتقاء بهذا المجتمع عن طريق إقحام العلمانية ، بل على العكس ، انتي بإقحامك للعلمانية انما تدفعين بالمجتمع بالأخذ بأيدي هؤلاء النصابين - المنتفعين من الدين - بدلا من مساعدته من خلال دفعه إلى التفكر في كتاب الله بأنفسهم ، فما الإعتماد على شيوخ الدين إلا معصية ، يرتكبها الإنسان بحق الله جاحدا بنعمة العقل التي منحها الرب للجميع .

وثقي بأن العمل على إدراج هذا الفكر الإصلاحي الجديد ، هو ما من شأنه ليس فقط الرقي بهذا المجتمع بل هو ما من شأنه أن يوفر لك العلمانية كذلك ، من جراء تحول الأفراد من امعات تتبع الشيوخ إلى أخرى تتبع الله وتحكم كتابه لتقول "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" ، موفرة بذلك - لكي وللجميع - ليس فقط الحماية والاحترام ، بل التقدير الشخصي كذلك لما أنت عليه من صفات حميدة مسلمة .

مسلمة للخير .


إنتهى

White Wings said...

فارمر
شوف يا عزيزي، ليس لدي أي مشكلة في مناقشة ما تطرح من آراء، وأجد أن هناك نقاط عديدة جديرة بالتعامل معها
لدي مشكلة في طريقة طرحك...ولو تعود لكل تعليقاتك، تجد أنها ساخرة، تستتفه ليس الرأي الآخر فحسب بل وصاحبه كذلك
وتذهب لأبعد باعطاء أوامر، في الطريقة التي يجب أن أفكر فيها وأتحدث فيها بل والطريقة التي أصبح فيها أستاذة جيدة!! والآن تحذرني من عدم الفهامية، وأنا رديت على تعليقاتك بتقدير لسنك الصغير الذي قد يكون ساهم في صياغة اسلوبك
أنا لا أتعاطى هذا الاسلوب، لا أستخدمه مع الغير ولا أستقبله من غيري
تعليقاتك موجودة انطلاقاً من مبدأ احترام الرأي، وان كانت هذه مساحتي الخاصة ويحق لي أن أزيل أو أترك ما أشاء من تعليقات
أما اذا أردت نقاشاً، فابتعد عن السخرية وتوجيه التعليمات والخطاب التحقيري حتى تستحق تبادل الرأي معك، غير ذلك، اسلوبك لا يستحق
تسمي ذلك حساسية أو تعسف وعدم قبول للرأي الآخر، كيفك، أنا أسميه أدب حوار أشترطه للمناقشة، أنت لا تنتهجه، أنا لا أرد عليك
شكراً

Anonymous Farmer said...

Professor,

Anyone who has ever read any number of my comments would certainly know that I put a muzzle on in my comments to you.

However, I sincerely apologize if my comments so much as bordered on sarcasm and/or lack of respect.

Bottom line is I sought you for help because I too am sick of our massively prevalent ignorance.

بو عبدالملك said...
This comment has been removed by a blog administrator.